الأوساخ والأزبال والأتربة هي السائدة، أما الإنسان فأصبح على الرفوف، هذا هو حال الصويرة، فتدبير قطاع النظافة أزكم الأنوف، واحتلال الملك العمومي أصبح مألوفا في مدينة لا تعرف من يسيرها. فتدبير قطاع النظافة وتردي خدماته ناتج عن مجموعة من الاختلالات رافقت عملية القطاع منذ عشر سنوات وما يزيد. هناك مشاكل كثيرة تعاني منها الساكنة بالمدينة من الديابات والغزوة مرورا بدوار العرب حتى الجريفات، ولا ننسى المدينة العتيقة. فهل أصحاب المشاريع السياحية بجانب الشاطئ في “دار غفلون”، فالأشغال لم تكتمل لمدة سنتين.
إن الصويرة في حاجة إلى مخطط استعجالي لمدينة فقدت تلك النظرة الجميلة. هل هناك مراقب وهذا المراقب هل هو مراقب؟ هل يجب أن نتوقف عن الكتابة والسكوت وعدم المشاهدة ونصبح في عداد الموتى؟ بالأمس كنا سواسية “فين خدام باك” يقول المعلم للتلميذ: ابا بحار، أو نجار أو دار كاريل، هذا هو حال مدينة السلم والسلام الصويرة.