الرئيس المهندس في تطوان.. يحفر الحفر ولا يسدها
الأسبوع. زهير البوحاطي
تقوم الجماعة الترابية لتطوان بين الفينة والأخرى، بحفر الطرقات من أجل إعادة تبليطها رغم أنها في حالة جيدة، غير أن هذه الأشغال التي قد تستمر لأيام، تتوقف دون إتمام أشغالها، مما يتسبب في إزعاج للمواطنين، سواء على متن السيارات أو الدراجات النارية، أو سيرا على الأقدام، ناهيك عن الساكنة المجاورة للأماكن التي تسبب فيها الأشغال الضوضاء وتطاير الغبار المنبعث من تلك الحفر.
وقد استنكر العديد من التطوانيين تباطؤ أشغال إصلاح جزء صغير (عشرة أمتار) من شارع محمد الخامس قرب ساحة الحمامة، والتي استمرت لمدة شهر تقريبا، متسببة في غلق الطريق في وجه المواطنين، ونفس السيناريو يتكرر بشارع الجامعة العربية قرب عين سيدي طلحة كما هو ظاهر في الصورة، حيث تم حفر جزء صغير من الطريق بعد نزع الطبقة المعبدة وإزالة المدار منها، حيث عمد المكلفون أو القائمون بالأشغال، إلى الرحيل دون إنهائها حتى إشعار آخر، تاركين المواطنين في معاناة مع الحفر التي تسببت أيضا في الإضرار بالمسجد المتواجد بسيدي طلحة، والذي تحول لون جداره من الأبيض إلى المترب، بسبب كثرة الغبار المنبعث من ذلك المقطع الطرقي المحفور، الذي لم يعد صالحا للسير.
وفي انتظار سياسة رئيس المجلس المهندس الجماعي السابق، ببلدية تطوان، والتي اعتمدت مبدأ حفر المزيد من الحفر والتخلي عن إتمام إصلاحها، فإن العديد من المواطنين يطالبون السلطات المحلية التي “تسير” الرئيس المحترم، بأن تعطيه أمرها للتسريع من وتيرة إنجاز هذه الأشغال التي تستمر لأسابيع، وإتمامها تفاديا لكل ما يتسبب في إزعاج المواطنين، وما تحدثه من خسائر في السيارات التي تستعمل تلك الطرقات.