فرنسا تدعم الإرهاب في سوريا
الرباط. الأسبوع
وجه برونو لافون، المدير التنفيذي السابق لشركة “لافارج” الفرنسية، اتهامات إلى المخابرات الفرنسية بدعم تنظيم “داعش”.
وقال لافون في حوار مع صحيفة “ليبراسيون”، أن “الاستخبارات اخترقت فرع شركة لافارج في سنة 2015، حينما كان مديرا للشركة”، مؤكدا أن هناك علاقة خاصة بين الاستخبارات الفرنسية وشركة “لافارج” بسبب موقع المصنع الاستراتيجي في سوريا.
وأضاف نفس المصدر، أن الحكومة الفرنسية طلبت من الشركة الاستمرار في نشاطها في سوريا، قائلا “السلطات شجعتنا على الأقل على مواصلة نشاطنا في سوريا.”
ورفض لافون الاتهامات الموجهة إليه ونسبها إلى الاستخبارات الفرنسية، قائلا: “إنه تم اختراق الشركة بدون علمه، ولم يكن على علم بخصوص المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة داعش في المصنع”.
وقد اتهمت شركة “لافارج” التابعة حاليا لمجموعة “هولسيم” السويسرية، بتقديم حوالي 13 مليون يورو، عبر فرعها في سوريا، إلى جماعات متطرفة منها تنظيم “داعش”، بهدف استمرار نشاطها خلال الحرب السورية عامي 2013 و2014.