رياضة | هل يستسلم الركراكي لإغراء الأموال على حساب حلمه مع الأسود ؟
الرباط. الأسبوع
أثارت وسائل إعلام فرنسية جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تطرقها لمستقبل الناخب الوطني وليد الركراكي رفقة المنتخب المغربي، مشيرة إلى أن السعودية تستعد لعرض صفقة ضخمة من أجل التعاقد مع وليد قصد الإشراف على تدريب المنتخب السعودي خلفا للفرنسي هيرفي رونار، الذي عُين مؤخرا مدربا للمنتخب الفرنسي إناث.
ووفق ما تداوله الإعلام السعودي، فإن قائمة أولية تضم 10 مدربين مرشحين لتدريب المنتخب السعودي، بينهم أسماء مدربين كبار مرشحين لخلافة رونار على رأس المنتخب السعودي، الأمر الذي أغضب الجماهير العاشقة لأسود الأطلس خوفا من أن يرضخ الركراكي لإغراءات السعوديين، وتكرار سيناريو هيرفي رونار مع المنتخب المغربي بعد كأس العالم 2018، لا سيما وأن الركراكي عبر في تصريحات صحفية سابقة عن نيته في التدريب خارج المغرب.
وقد سبق للركراكي أن كشف عن حلمه بالتدريب خارج المغرب إذا أتيحت له الفرصة، وخاصة في الدوري الإنجليزي الذي يراه الأنسب له، كونه لا يعترف بالأداء وإنما بتحقيق الألقاب دون مراعاة لمردودية اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وبمجرد انتهاء مونديال قطر، ارتفعت أسهم الإطار الوطني في بورصة المدربين، وأصبح اسمه يتردد في منابر إعلامية كبيرة، ويتم ربطه بين الفينة والأخرى بإحدى الفرق أو المنتخبات.
تصريحات وليد الركراكي المتفائلة بتحقيق الألقاب مع المنتخب المغربي، آخرها تمنيه تحقيق لقب كأس العالم 2026، وربط مقامه في الإدارة التقنية للأسود بتحقيقها، تؤكد ما يتم تداوله في المواقع الإعلامية الأجنبية، مما يستوجب الابتعاد أكثر عن الخرجات الإعلامية غير المحسوبة، وعدم الكشف عما يطمح له مع أسود الأطلس، حتى لا يتعرض للتشويش الداخلي والخارجي.