جمعويون يرفضون تفويت المدرسة الحسنية المرينية بتازة
تازة. الأسبوع
رفضت فعاليات جمعوية محلية في مدينة تازة عملية التفويت التي طالت المدرسة الحسنية المرينية، التي تعد معلمة عمرانية تاريخية تعود للعصر المريني، منتقدة الوضع الملتبس والخلل القانوني الذي تعيشه المؤسسة.
واعتبرت ذات المصادر، أن “عملية التفويت قام بها المجلس البلدي لفائدة إحدى الجمعيات المختصة في المديح والسماع دون أي مبرر قانوني واضح”، محملة مسؤولية الوضع الذي تعيشه المؤسسة المرينية إلى المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بتازة، كما حملت المسؤولية للمجلس البلدي بحكم أنه الجهة التي قامت بعملية شراكة مع الجمعية التي اتخذت المدرسة المرينية مقرا لها، مشيرة إلى أن المعالم التاريخية والتراثية لا يمكن تفويتها للجمعيات لأنها تقع تحت وصاية وزارة الثقافة وضمن مسؤولياتها.
من جهته، نفى مصدر من المجلس البلدي، وجود عملية تفويت لفائدة جمعية المديح والسماع، وإنما استغلال لفضاء المؤسسة بصفة مرحلية لإحياء بعض الأنشطة فيها، بعدما طالها الإهمال والنسيان.
للتذكير، فقد سبق أن كانت المدرسة المرينية خزانة ومكتبة عمومية في تسعينات القرن الماضي، وتحولت إلى مكان مهجور لعدة سنوات قبل أن يقوم عامل الإقليم السابق بإعادة ترميمها وإصلاحها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.