استغرب كل من تابع الجمع العام لفريق شباب الحسيمة الحضور القوي لفوزي لقجع بصفته الرسمية كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
هذا الحضور غير المبرر جاء لإرضاء صديقه البوشحاتي الرئيس الحالي للحسيمة، وجاء كذلك ليرد له الجميل بعد أن سانده بقوة للوصول إلى رئاسة الجامعة.
فوزي لقجع ربما نسي بأنه رئيس لكل الأندية التي من المفروض أن يعاملها نفس المعاملة، كما كان بإمكانه أن يحضر جمع صديقه كمسؤول على نهضة بركان وليس كرئيس للجامعة…
بعض الظرفاء الذين حضروا هذا الجمع “الحميم” رأوا في حضور لقجع بأنه أصبح رئيسا شرفيا لهذا الفريق الذي له مكانة خاصة لدى لقجع.