جهات

هل تُنجح الأخوة الشراكة في تنظيم مونديال 2030 ؟

بين الرباط ومدريد ولشبونة

الرباط. الأسبوع

    عواصم المملكتين المغربية والإسبانية وجمهورية البرتغال، تربطها معاهدات تآخ مصادق عليها من أعلى السلطات، ففي العاصمة لشبونة أجريت مراسيم التوقيع على اتفاقية التآخي بينها وبين العاصمة الرباط بتاريخ 22 مارس 1988، وفي العاصمة مدريد، نظم حفل كبير احتفاء بإمضاء معاهدة الأخوة بينها وبين أختها الرباط، بتاريخ 16 ماي 1988، ونفس الاحتفالات أقيمت في العاصمة المغربية بتاريخ 18 يوليوز 1988 و14 شتنبر 1988، كإعلان لهذه الأخوة الصادقة أمام المواطنين إسوة بما جرى في إسبانيا والبرتغال، فكانت أخوة بين المواطنين المدريديين واللشبونيين والرباطيين أكثر من كونها بين العواصم، وقد تعرضت هذه الأخوة لهزات وشد وجذب كما يقع لمثيلاتها في العالم، ولكنها ظلت ثابتة راسخة صابرة مؤمنة بالروابط التاريخية التي تربطها، ولا نفشي سرا إذا أضفنا القرابة التي تجمع بين أغلبية أسرها، وحتى لغاتها وعاداتها مشتركة، مما أوحى لها بمفاجأة العالم بقرار شراكتها للترشح بملف واحد لتنظيم مونديال 2030، لتنضاف هذه الشراكة إلى الأخوة والعلاقات المتميزة بين شعوبها.. إنها مبادرة سيكون لها ما بعدها لربط القارة الإفريقية بالقارة الأوروبية بقنطرة عتيدة من المصالح المتبادلة والتعاون على أساس “رابح-رابح” بين البلدان الثلاثة، لإقبار إلى غير رجعة الاستغلال البشع الذي ولى من طرف المتربصين، ويفتح باب إفريقيا لأول مرة على باب أوروبا والعكس صحيح، للشروع في بناء سد منيع في منطقة البحر المتوسط والمحيط الأطلسي أمام أعداء منطقتنا.

وعلى العواصم الثلاثة: الرباط ومدريد ولشبونة، تكثيف الاتصالات بأصدقائها من عمداء العواصم العالمية لدعم ترشيح ملفنا ولنا 17 اتفاقية تآخ وتوأمة مع عواصم عدة بلدان، وانخراط في عدة منظمات إقليمية، على جماعتنا إخبارها بجاهزيتنا للتظاهرة الرياضية العالمية، ولو أن المقررين في منح هذه التظاهرة منحصرون في أعضاء “الفيفا”.

تتمة المقال بعد الإعلان

إنها أمنية شعوب إسبانيا والبرتغال والمغرب، وطريق نحو كسر الحواجز بين القارتين الأوروبية والإفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى