تحركات مريبة للإسبان في سبتة وسط صمت المغرب

الأسبوع. زهير البوحاطي
استغرب العديد من المغاربة الصمت الذي تنهجه السلطات المعنية بعد فتح المعبر الحدودي “باب سبتة” وعودة حركة المرور إليه من الجانب الإسباني فقط، فيما حرم على الجانب المغربي الدخول إلى المدينة إلا بواسطة تأشيرة “شنغن” للدول الأوروبية، ورغم هذا “الانتصار” الذي حققته حكومة سبتة المحتلة – حسب زعمها – إلا أن طموحها لم ينته بعد، حيث تصر هذه الحكومة المحلية بدعم من العاصمة مدريد، على تحويل المعبر إلى نقطة عبور للبضائع تخضع للمراقبة الجمركية الدولية بين الجانبين المغربي والإسباني، وقد نجحت في ذلك، بعد أن استطاعت مؤخرا تمرير شاحنتين محملتين بالبضائع رغم عزوف التجار بسبب طول الانتظار.
ولم تتوقف حكومة سبتة المحتلة عند هذا الأمر، بل إنها شرعت في بناء ميناء جديد كما هو ظاهر في الصورة، من أجل استقبال البضائع من مختلف المدن الإسبانية وغيرها، لتصديرها نحو المغرب، وبهذا المشروع الجديد تكون حكومة سبتة قد حققت طموحاتها نحو تحول المدينة إلى نقطة جمركية دولية بميناء تتوفر فيه شروط هذا المشروع الذي تم تتبع أشغاله الأسبوع الماضي، من طرف مسؤولين من مدريد وسبتة، وهكذا تسعى الحكومة المحلية إلى تحويل المدينة إلى منطقة تجارية بعدما فشلت سياحيا بسبب إغلاق المعبر في وجه المغاربة الذين كانوا ينعشون اقتصاد المدينة بداية من السياحة وغيرها.
وحسب مصادر محلية، فإن المسؤولين بالمدينة شرعوا منذ وقت في تشييد منطقة جديدة من أجل استقبال البضائع من إسبانيا وغيرها، وتخزينها لإعادة تصديرها نحو المغرب، وقد أوشكت اللمسات الأخيرة لهذه المشاريع على الانتهاء ليبدأ النشاط التجاري متسلسلا وبانتظام مع توسيع المكاتب الجمركية من طرف الجانب الإسباني، تضيف نفس المصادر.
وفي الوقت الذي يلتزم فيه الجانب المغربي الصمت وعدم إصدار بلاغ توضيحي في الموضوع، توضح كل التحركات التي تقوم بها الحكومة الإسبانية، من بناء ميناء جديد، وإحداث منطقة لتخزين السلع، أن الأمر حقيقة ولا مجال للشك في ذلك، مما يطرح عدة تساؤلات، هل يدخل هذا المشروع في منافسة الميناء المتوسطي القصر الصغير ؟
أنا كمغربي أقول أن سبتة و مليلية ليست محتلتين والدليل أن المغرب سلمهم إلى إسبانيا نحن نعيش في جحيم غلاء الاسعار فقر بطالة هذه دولة الرأس ماليون هم ينعمون بحياة سعيدة والشعب يعيش الشقاء والفقر والتهميش هل اسبانيا تعامل شعبها كما تعامل المغرب