مخاوف من استعمال أسلوب المحسوبية في توزيع منح الجمعيات بسلا

سلا. الأسبوع
يسود استياء كبير وسط رؤساء جمعيات ثقافية ورياضية بمدينة سلا، بسبب المنهجية والمعايير التي تسعى جهات منتخبة داخل المجلس الجماعي لفرضها على الجمعيات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم بتأطير الأطفال في العديد من المجالات.
ويتساءل العديد من الفاعلين عن طريقة تدبير المنح من قبل اللجنة التابعة للجماعة، والتي وضعت شروطا تحرم عشرات الجمعيات القديمة من حق الاستفادة من المنح، خاصة بالنسبة للجمعيات الرياضية، حيث تشترط عليهم الترخيص من عصبة الغرب أو المشاركة في أنشطتها، بينما دور هذه الجمعيات يقتصر على تنظيم أنشطة رياضية وترفيهية لفائدة أبناء المدينة، وغير ملزمة بالارتباط بمؤسسة أخرى.
وتطالب الجمعيات العمدة عمر السنتيسي، بالتدخل والإشراف على عملية توزيع المنح المخصصة للجمعيات وفق مقاربة شفافة بعيدا عن المحسوبية والزبونية والعلاقات الانتخابية بين بعض المستشارين وممثلي الجمعيات، وذلك لتمكين النسيج الجمعوي الرياضي والثقافي من حق الاستفادة.
وحسب مصدر مطلع، فإن مسألة منح الجمعيات يسودها غموض وخلاف داخل مجلس المدينة، حيث تم تأجيل مناقشة طريقة توزيع المنح بعد رفض مستشاري المعارضة المعايير التي وضعتها اللجنة المكلفة.