الأسبوع الرياضي

رياضة | خطة لقجع للبقاء على رأس الجامعة إلى سنة 2030

الرباط. الأسبوع

    بعد إعلان المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تحديد مسؤوليات اللجان التابعة لها، وكذلك المديريات المنضوية تحت لوائها، بدأ المتتبعون للشأن الرياضي يربطون القرارات العاجلة للجامعة بالحملة التي شنتها جماهير الرجاء البيضاوي ضد رئيس الجامعة فوزي لقجع.

وبهذه الخطوة، يكون لقجع قد وفر لنفسه حماية من أي احتجاجات ضد التحكيم أو برمجة مباريات البطولة الوطنية، وتتحمل حينها العصبة والمديريات التابعة لها مسؤولياتها تجاه أي مناوشات قد تؤثر على سيرورة البطولة الوطنية، وفي الوقت نفسه يضمن بقاءه في منصب رئيس الجامعة إلى مونديال 2030، وهو ما يشتغل عليه في الكواليس من أجل تغيير القوانين المؤطرة للجامعة وكيفية انتخاب أعضائها، لتمديد مقامه بأعلى هرم لكرة القدم بالمغرب.

تتمة المقال بعد الإعلان

ورغم أن الجامعة هي الجهاز الوصي على كرة القدم في المغرب، فبهذه القرارات لم تعد لها أي سلطة على البطولات المحلية والعصبة الاحترافية ومديرية التحكيم، مما يعني أن العصبة الاحترافية هي التي ستقوم بتسيير البطولات المحلية، التي يديرها رؤساء النوادي الممارسة في القسم الأول من البطولة الوطنية، وحينها تتحمل مسؤولياتها في حالة حدثت أمور بعيدة عن النطاق الرياضي، إذ يحق لأي فريق متضرر أن يحتج ويسهل تغييرها، بينما تلعب الجامعة برئاسة لقجع دور المراقب فقط.

يشار إلى أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعاد هياكلها بغية تعزيز الحضور الدولي الوازن للجامعة بمجهودات إضافية، فضلا عن تركيز اهتمامها على المنتخبات الوطنية، والبنيات التحتية الرياضية إلى جانب التكوين وتطوير كرة القدم الوطنية على غرار الاتحادات الأوروبية كإسبانيا وإنجلترا وفرنسا.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى