مشاريع تنموية بالعيون الشرقية تغضب الساكنة
الأسبوع. زجال بلقاسم
أثار التنفيذ المؤجل لمشاريع تنموية بمدينة العيون الشرقية، إقليم تاوريرت، غضب الساكنة ومتتبعي للشأن المحلي، أوراش عديدة شهدتها المدينة لكنها متوقفة دون أن يتمكن المنتخبون والمسؤولون المحليون، من فك شيفرة هذا التأخر، لتوضع عجلة التنمية في سكتها الصحيحة كما يأمل المواطن العيوني.
وتتمثل هذه المشاريع المتعثرة، في إعادة تهيئة شوارع المدينة وخلق ساحات عمومية تستفيد منها الساكنة، وتعبيد الطرقات العمومية لفك العزلة عن دواوير مجاورة للمدينة، إلا أن طريقة إنجازها تسير ببطء شديد عكس ما كان متوقعا، وهو ما ينطبق على شارع الدار البيضاء الرئيسي الرابط بين محطة القطار وطريق وجدة، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على انطلاق الأشغال به.
وتطالب ساكنة العيون الشرقية بضرورة التحرك لإتمام المشاريع المفتوحة في أفق إخراجها إلى الوجود، مؤكدين أن ذلك يتطلب جرأة من المكتب المسير الملزم بالتحرك والبحث عن حلول، حيث ما تكاد أشغال “البريكولاج” تنطلق به، حتى تتوقف من جديد مشوهة بذلك المدخل الشرقي للمدينة الذي تعبره مئات المركبات بشكل يومي، حسب تعبيرهم.
وبغض النظر عن الأسباب التي ساهمت في برمجة هذه المشاريع التنموية، فإن التأخر وعدم الإسراع في إنجازها في وقتها المحدد، يعيد إلى الواجهة الحديث عن التدبير المحلي، والحكامة الترابية، ومدى تتبع هذه المشاريع والترافع عليها من قبل السلطات المحلية.