ثقافة و منوعات

منوعات | “في فترة الستينات لم تكن هناك مطربات مغربيات”

سميرة سعيد تسترجع بداياتها الفنية وتصرح:

    تحدثت الديفا سميرة سعيد، خلال حلولها ببرنامج “أنغام” مع الفنانة أنغام، عن الشجن والحنين للذكريات القديمة، وعن طفولتها وبداياتها الفنية رفقة عمالقة الطرب العربي، مشيرة إلى أنها ورثت جمال الصوت عن والدتها التي كانت تحب ليلى مراد وتغني لها، كما كان والدها يشجعها على الاستماع لأغاني أم كلثوم.

وعن بداياتها، قالت سميرة سعيد: “عندما اتجهت للغناء، في فترة الستينات، لم تكن هناك مطربات مغربيات، كما أن عائلة والدي كانت منزعجة من اتجاهي للغناء، حيث كانوا يرون أن الغناء عيب، خاصة وأنني من عائلة بن سعيد وهي عائلة كبيرة في المغرب”، مضيفة: “شاركت في برنامج للمواهب الغنائية وأنا في عمر 9 سنوات، وغنيت وقتها أغنية الأطلال، وكنت بمسك منديل وأنا بغني زي أم كلثوم لتأثري بها، فسموني وقتها الطفلة المعجزة”.

وفي حديث ذي صلة، روت سميرة أنها في عمر الثانية عشر، كانت تتقابل مع عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي وفايزة أحمد، عندما كانوا يشاركون في الحفلات التي تقام بالقصر الملكي في المغرب، وصرحت: “كان الملك الحسن الثاني يشجعني على الغناء أمامهم، وكنت أغني أغاني أم كلثوم ونجاة”.

تتمة المقال بعد الإعلان

أما عن نقطة التحول في حياتها الفنية، فقد أشارت سميرة إلى أن قدومها لمصر كان سببا في شهرتها، موضحة: “كان من أحلامي السفر إلى مصر لاحتراف الغناء، وعندما حصلت على الثانوية العامة، قررت السفر إلى القاهرة، وكنت وقتها قد تعرفت على كل الملحنين المصريين في المغرب قبل مجيئي إلى مصر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى