الرباط. الأسبوع

    شهدت الساحة الكروية الوطنية موجة من البلاغات الاستنكارية من قبل الأندية المغربية، تقول باستهدافها من لجنة التحكيم ولجنة البرمجة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فالكل أصبح مستهدفا في البطولة الاحترافية ويصدر بلاغات استنكارية.

وآخر الفرق التي عبرت عن استهدافها ومحاربتها، كان الوداد البيضاوي، بسبب ما تعتبره إدارة وأنصار الفريق الأحمر، تواطئا ضد الفريق من لدن عدة جهات متحكمة في تسيير شؤون كرة القدم، لتتعالى الأصوات من داخل مركب بنجلون ومن خارجه، للتنديد بما يتعرض له الوداد من ظلم تحكيمي، في رد فعل مباشر على مؤدى أصحاب “البدلة الصفراء” خلال مباراة الفريق أمام مضيفه نهضة بركان برسم الدورة 19، والتي اعتبرها الوداديون امتدادا لمنظومة تحكيمية تساهم في فرملة قطار الوداد.

من جهتها، عبرت فعاليات رجاوية عن غضبها مما يتعرض له فريقهم، معتبرة أن النسر الأخضر يتعرض لمؤامرة داخلية من أجل محاربته حتى لا يتوج بأي لقب هذا العام، وذلك خدمة لفريق آخر محبوب لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مرددين أسطوانة الرجاء هي المشرفة لكرة القدم المغربية في القارة الإفريقية، رغم غياب فريقهم عن التتويج بلقب عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم منذ سنة 2002، كما هو الحال مع فريق نهضة بركان الذي يشتكي من التحكيم وظلمه.