جهات

إغلاق مساجد بتطوان حتى إشعار آخر بدعوى أنها آيلة للسقوط

الأسبوع. زهير البوحاطي

    في كل سنة ومع اقتراب شهر رمضان الكريم، تقدم مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة تطوان، على إغلاق بعض المساجد، سواء بحجة أنها معرضة للانهيار، أو شملها قرار الإصلاح، وهكذا تمر عليها شهور وربما أعوام وهي مغلقة دون أي ترميم، مما يجعل العديد من المواطنين بالأحياء الشعبية يتخوفون من إغلاق المساجد وحرمانهم من تأدية الصلوات.

وفي غياب أي لوحات تعريفية أو إرشادية تشرح المدة التي يستغرقها إغلاق المسجد، والمقاولة المشرفة على إصلاحه والميزانية المخصصة له، تظل نهاية الأشغال مجهولة حتى إشعار آخر، مما يزيد من معاناة المصلين، وخصوصا كبار السن، بسبب تنقلهم من حي إلى آخر لتأدية صلواتهم الخمس.

تتمة المقال تحت الإعلان

فبعد مسجد الباريو بشارع عبد الكريم الخطابي، الذي تم فتحه في وجه المصلين بعد طول مدة إصلاحه، لم تمر عليه سوى بضعة أيام حتى انهار سقفه فوق رؤوس المصلين ليلة الثلاثاء 4 يوليوز 2022، حيث تم إغلاقه لحد الآن في وجه المصلين الذين ينتظرون فتحه، رغم العريضة التي تقدمت بها الساكنة للجهات المعنية، (بعد مسجد الباريو) فوجئ سكان حي الطويلع بإغلاق جامع أفيلال المتواجد بشارع محمد الخراز خلال الأسبوع الماضي دون سابق إنذار، الأمر الذي جعل الساكنة تستغرب من هذه السياسة التي تنهجها مندوبية وزارة الأوقاف في الوقت الذي كان من المفروض عليها الإسراع من أجل فتح المساجد في وجه المصلين خصوصا وشهر رمضان على الأبواب.

ويطالب العديد من المواطنين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بإيفاد لجنة للتحقيق في العديد من المساجد التي أغلقت بذريعة الإصلاح ولا زالت مغلقة وأخرى ظهرت بها عيوب أو سقطت على المصلين بسبب الإصلاحات المغشوشة، وإعادة فتح المساجد التي تم إغلاقها منذ سنوات من أجل الإصلاح الوهمي، حسب العديد من المواطنين.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى