حقوقيون يكشفون تدني الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة

خنيفرة. الأسبوع
قامت فعاليات حقوقية بزيارة تفقدية للمستشفى الإقليمي بخنيفرة، للوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ومختلف المشاكل والاختلالات التي تعرفها المؤسسة الصحية.
ووقفت الفعاليات على “جملة من الخروقات همت بالأساس مصلحة المستعجلات، حيث تم رصد غياب الطبيب المكلف بالديمومة، وغياب المكلف بقسم التحليلات، وعدم إحاطة المرضى بالرعاية الطبية اللازمة”، وعند خروج الوفد من باب المستعجلات، توافد عليه بعض المواطنين يشتكون من “تدني الخدمات الصحية”.
وحسب فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بخنيفرة، فإن “الزيارة التفقدية التي قام بها وفد من المركز المغربي لحقوق الإنسان بخنيفرة إلى مستشفى المدينة كمرفق عمومي، تدخل في إطار واجبه النضالي والوطني، ويستمد مشروعيته من الدستور المغربي ومن المواثيق الدولية والصكوك الأممية، من أجل الوقوف على ما يتعرض له المواطن العادي المقهور المغلوب على أمره حين يلج مصالح المستشفى من أجل العلاج والتطبيب”.
واحتج المركز الحقوقي على منع الوفد غير المبرر من طرف الإدارة للقيام بالزيارة، كما شجب “محاولة إقحام رجال الأمن في موضوع الزيارة التفقدية التي قام بها وفد المركز، والذين بعد تأكدهم من هوية أعضاء الوفد، عبروا عن تفهمهم لأسباب الزيارة وارتياحهم لعدم وقوع أي اصطدام في هذا الشأن”.
كما استنكر المركز طريقة تعامل إدارة المستشفى مع الوفد ومحاولة افتعال مشاحنة لا لزوم لها، وغياب لغة الحوار لدى الإدارة ومحاولة التهرب من المسؤولية، مطالبا وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بـ”التحقيق في أسباب تدني بعض الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي”.