كواليس جهوية

دمنات | قصة سوق أسبوعي كلف 4 ملايير وتحول إلى مطرح للنفايات

دمنات. الأسبوع

    أبدى مواطنون استياءهم من الوضعية المزرية التي يوجد عليها السوق الأسبوعي لمدينة دمنات، والذي تحول إلى مطرح لأطنان من النفايات دون أي تدخل من قبل المجلس البلدي.

وبالرغم من الأموال الطائلة التي صرفت على السوق الأسبوعي والتي بلغت حوالي 4 ملايير سنتيم من المال العام، إلا أن معاناة التجار والناس مع برك الناء الراكد والمستنقعات والأوحال المنتشرة في السوق، تطرح الكثير من التساؤلات حول حقيقة صرف هذه الميزانية الضخمة لإصلاح وإعادة تجديد السوق.

وقد أصبح السوق معضلة حقيقية بالنسبة لساكنة دمنات، بسبب وضعيته المزرية التي تعطل مصالح المواطنين وتسبب ضررا لسلع التجار، ذلك أن تساقطات مطرية قليلة تتسبب في توقف حركة التسوق، وهناك بعض المناطق التي يستحيل ولوجها بعد أن تصبح مسالكها شبه مغلقة بسبب كثرة الأوحال.

تتمة المقال بعد الإعلان

ويتساءل مواطنون عن صرف ميزانية 4 ملايير على سوق تنعدم فيه ظروف التسوق وعرض البضائع والسلع، ويطالبون بفتح تحقيق لمعرفة مصير الأموال التي صرفت دون أن تعطي سوقا نموذجيا، معتبرين أن وضعية السوق تعكس طريقة تدبير شؤون المدينة ومسؤولية المجلس الجماعي في غياب أي تدخل للسلطات الوصية لمعرفة أسباب تدهور البنية التحتية للسوق الأسبوعي.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى