الرباط. الأسبوع

    ينتاب الجماهير المغربية قلق قبل إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن انطلاق بيع تذاكر المباراة الودية التي تجمع المنتخبين المغربي والبرازيلي يوم 25 مارس المقبل بملعب ابن بطوطة بطنجة.

وهذا أول ظهور لكتيبة المدرب وليد الركراكي بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الأسود في مونديال قطر، بعدما تمكنوا من الوصول للمربع الذهبي، مما جعل المنتخب المغربي محط اهتمام المنتخبات القوية لتلعب أمامه استعدادا لاستحقاقاتها المستقبلية، ويتداول اسمه بقوة في مختلف وسائل الإعلام الدولية.

وقد أبدت الجماهير العاشقة للمنتخب المغربي تخوفها من التنظيم السيء لعملية بيع التذاكر، وتخوفهم من سيطرة أصحاب السوق السوداء، مما جعلهم يستفسرون عن الأثمنة التي بإمكانهم أن يحضروا بها المواجهة المثيرة، والطريقة التي سيتم بها بيع التذاكر، وما يزكي تخوفهم هو صمت الجامعة وعدم كشفها عن أثمنة التذاكر وكيفية بيعها، حتى تكون الجماهير المغربية على بينة من أمرها.

وحسب بعض المصادر فإن التذاكر ستطرح للبيع في الخامس عشر من الشهر الجاري في أحد المنصات الإلكترونية.

ولم يحسم بعد في ثمن التذاكر، لكن مجموعة من الأنباء تتحدث عن مبلغ 200 إلى 300 درهم لأرخص تذكرة.

من جهتها، تتجه أنظار جامعة الكرة بمعية اللجنة التي عهد لها بتنظيم المباراة، والشركة التي تسهر على برمجة هذا اللقاء الودي، إلى الاهتمام بملعب طنجة وصيانة مرافقه بما في ذلك العشب، حتى تستمتع الجماهير بمجريات المباراة، اعتبارا لمستوى اللاعبين الذين تساوي قيمتهم التسويقية الملايين من الأوروهات.