النصب على عشرات الراغبين في الهجرة لأوروبا

خنيفرة. الأسبوع

    أحالت مصالح الشرطة القضائية على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة، مسؤول شركة متورط في قضية “نصب واحتيال” على عشرات الأشخاص يقدر عددهم بـ 70 من الراغبين في الهجرة إلى الديار الأوروبية.

وحسب بعض المعطيات، فقد قام المشتبه به باستخلاص مبالغ مالية من كل شخص تتراوح ما بين 5 ملايين و8 ملايين سنتيم، مستعملا وسطاء بينه وبين الضحايا الذين مكنهم من عمولة تصل لـ 30 ألف درهم عن كل عملية، حيث صرح المتهم بأنه بدوره وقع ضحية نصب لشبكة تنشط في الدار البيضاء أخذت منه مبلغ 280 مليون سنتيم.

واستمع وكيل الملك لبعض الضحايا الذين صرحوا بأنهم تعرضوا لعملية نصب، وحصلوا على تأشيرات مزورة ورحلات جوية مشبوهة من صاحب الشركة الموقوف الذي اكتسب ثقة بعضهم من خلال تهجيره لأشخاص آخرين نحو الخليج.

وتم تقديم المتهم للقضاء لتعميق البحث معه، وتحرير مذكرة بحث في حق العنصرين المتهمين بتزعم الشبكة، والبحث في عناصرها الآخرين، إلى جانب الضحايا الذين قدموا مبالغ مالية كبيرة من أجل الهجرة.

هذا، وتستغل بعض شبكات الهجرة حلم الشباب والنساء للوصول إلى الديار الأوروبية، وظروفهم الاجتماعية على صعيد إقليم خنيفرة والمناطق المجاورة، للنصب عليهم وسلب أموالهم، حيث سبق أن تفجرت خلال السنوات الماضية العديد من القضايا المشابهة.