أسفي | الوفاة الغامضة لابنة رجل أعمال لازالت تشغل الرأي العام

أسفي. الأسبوع
أثارت وفاة الشابة سلمى الزيزي، ابنة رجل الأعمال المعروف في مدينة أسفي، جدلا واسعا لدى الرأي العام المحلي وفي مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن أسباب الوفاة غامضة مع العلم أن الهالكة كانت في صحة جيدة، مما دفع بالعديد من النشطاء الحقوقيين للمطالبة بتعميق البحث في أسباب وفاتها.
وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، الشيء الذي جعل أسرة الفقيدة تشكك في أسباب الوفاة وتطالب عبر وسائل الإعلام بفتح تحقيق للكشف عن الحقيقة الكاملة، خاصة وأن المعنية حديثة العهد بالزواج وكانت تعيش مشاكل مع زوجها، حسب تصريحات العائلة.
وفي هذا السياق، كتب الحقوقي محمد الغلوسي، أن الشابة سلمى توفيت يوم 12 يناير المنصرم بمصحة خاصة بأسفي وتبلغ من العمر 23 سنة، وكانت تستعد لإتمام دراستها بكندا وحصلت على رخصة دخول أراضيها، مضيفا أن والدها يصف وفاتها بغير الطبيعية وتقدم بشكاية إلى الجهات القضائية المختصة في شخص الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأسفي، والذي أمر بفتح تحقيق قضائي للكشف عن ظروف وملابسات القضية، وأضاف: “لقد مر على وفاتها أزيد من شهر دون أن يتم الكشف عن نتائج البحث، نتائج تنتظرها أسرة الضحية على أحر من الجمر، وقضية المرحومة سلمى هي قضية رأي عام يتطلع إلى العدالة وسيادة القانون”.
قضية سلمى تعيد سيناريو قضية اختفاء التهامي بناني عن الوجود واتهامات والدته لابن أحد رجال الأعمال بالوقوف وراء وفاته، حيث لا زالت القضية غامضة إلى اليوم، وها هو نفس السيناريو يتكرر مع سلمى التي توفيت بشكل غامض، حيث هناك اتهامات لزوجها بتعنيفها قبل نقلها للمصحة الخاصة في ظروف صحية صعبة.