الأسبوع الرياضي

رياضة | ازدواجية خطاب باتريس موتسيبي تضعه في قفص الاتهام

    شهدت الآونة الأخيرة ازدواجية الخطاب لدى رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، عقب الأحداث الرياضية التي شهدتها منطقة شمال إفريقيا، ووضعت الخطابات الأخيرة موتسيبي في قفص الاتهام، كونه يدلي بتصريحات مرضية لكل بلد يحل به، بعيدا عن موضوعية الحدث الذي يتحدث عنه.

فكل متمعن في طريقة تحدثه لمنابر الإعلام، يجد الرجل الأول في “الكاف” يُمارس هوايته المفضلة، تجاه الجمهور الجزائري، والجمهور المغربي، حول البلد المستحق لتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مما دفع المختصين في الشأن الرياضي إلى أن تنظيم هذه النسخة لن يمنح للجزائر بسبب خلط السياسية بالرياضة خلال تنظيمها للنسخة الأخيرة من “الشان”، ولكن إرضاء للجماهير الجزائرية، فتنظيم “كان 25” سيكون من نصيب الملف المشترك لدولتي البينين ونيجيريا، وإن كان هذا الطرح مستبعدا.

وتتجلى ازدواجية الخطاب لدى موتسيبي، عندما تحدث في مؤتمر صحفي في الجزائر، على هامش قرعة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، واصفا إياها بالبلد الجميل، الذي حقق تطورا كبيرا على مستوى المنشآت الرياضية، وتملك كل الإمكانيات لاستضافة كأس الأمم الإفريقية وهي جاهزة من كل النواحي، مؤكدا نجاح الجزائر في استضافة البطولة، وهي فرصة حتى نظهر للعالم مدى جودة الكرة الإفريقية، رغم أرضية ملاعبها السيئة.

بالمقابل، يواصل الجنوب إفريقي مراوغاته للجماهير المغربية عند حلوله بأرض الوطن، ليبرز مؤهلات البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب، ونجاح المغرب في فرض اسمه عالميا وقاريا من خلال المسابقات التي نظمها سابقا، مبديا إعجابه بالمغرب كونه يمتلك جميع التسهيلات، والبنية التحتية الجيدة المتاحة لكل دول القارة، مما يساهم في تطوير كرة القدم وتنميتها، وهذا يعني أن الرجل يلعب على الوتر الحساس للجماهير الرياضية، حتى يحافظ على مكانته في أعلى هرم في “الكاف” لوقت أطول.

يذكر أن القرار النهائي للإعلان عن البلد الفائز بشرف تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، سيكون خلال 15 مارس المقبل.

تعليق واحد

  1. أنا من بين المعجبين بجريدتنا الغراء مند الثمانينات إلى يومنا هدا والإعداد عندي محتفظ بها من عشرات السنين الأنهار جريده دات مصداقية رحم الله مولاي مصطفى العلوي المشرف على الأعمدة التي كانت أتابعها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى