جهات

أيت ملول | الأمطار تكشف معاناة تجزئة رفضت مجالس منتخبة تبليطها

بوطيب الفيلالي. أيت ملول

    لا حديث لسكان تجزئة “الحنان” بأيت ملول إلا عن استمرار معاناتهم بسبب رفض إدماج أزقتها ضمن الأحياء المبلطة، وهو الأمر الذي اتفقت على بلورته مجالس أيت ملول السابقة رغم اختلاف تلاوينها الحزبية، مما ساهم دون شك، في مزيد من فقدان الثقة في الخطابات السياسية التي أتى بها أولئك الذين لطالما تغنوا بخدمة الناخبين، الذين لم يجنوا بعدها سوى الشيح والريح والغبار، الذي شاركهم ليلهم ونهارهم داخل منازلهم.

فبعد انتظار، تدخل مجلس حزب “المصباح” خلال ولايته الجماعية، دون أن يتم إدماج تجزئة “الحنان” بحي تينمل ضمن المستفيدين من التبليط، جاء الدور على مجلس “الحمامة” المنتخب من طرف السكان منذ سنة، ليعلق الساكنة آمالهم عليه ليقوم بما لم يقم به من سبقوه من “المصباحيين”(…)، خصوصا وأن اجتماعا عقدته السلطة المحلية منذ ثلاث سنوات مع ممثلين للسكان بالحي المذكور، تم فيه إخبارهم بأنه سيتم العمل على استفادة حي تينمل من مشروع مدمج ضمن سياسة المدينة.

والسكان إذ يذكرون بذلك، فإنهم يطالبون بتسريع استفادة أزقتهم من عملية التبليط، ويلتمسون من عامل عمالة إنزكان أيت ملول، تجديد تدخله من أجل تحقيق آمالهم ومطالبهم العادلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى