أمطار قليلة تفضح البنية المهترئة للأسواق الأسبوعية بالناظور
الأسبوع. زجال بلقاسم
تسببت الأمطار الأخيرة في فضح البنية التحتية المهترئة للسوق الأسبوعي بالناظور، ليتحول إلى بركة مائية كبيرة ممتلئة عن آخرها بالأوحال، مما تسبب في إتلاف عدد من السلع في وقت كان فيه التجار يأملون أن يعود عليهم هذا الفضاء بالنفع في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجة الغلاء.
ووجد المتسوقون صعوبة في التنقل بين دكاكين السوق الأسبوعي، لكثرة الأوحال والمياه الراكدة، في مشهد ينم عن عدم تحمل المجلس الجماعي لمسؤوليته أثناء تشييد هذا المرفق الاقتصادي، وهو ما لا يقبل السكوت عنه أو بقاء المجلس في وضع المتفرج باعتباره المؤسسة المسؤولة قانونا عن تنظيم وتهيئة هذا المرفق الذي يدر عليه مداخيل كبيرة، معتبرين أن وضعية السوق كارثية وليست صالحة نهائيا لممارسة التجارة، ونفس الشيء بالنسبة للسوق الأسبوعي لازغنغان، الذي أغضب تجار الخضر والفواكه، بعدما فسدت بضاعتهم بسبب ضعف بنيته التحتية، معتبرين أن الوضعية المهترئة للسوق حرمتهم من ممارسة نشاطهم، منتقدين المجلس الجماعي الذي لم يبذل أي مجهود لتأهيل أرضية السوق، ما أدى بعد تهاطل الأمطار إلى تعرض سلعتهم للتلف متكبدين خسائر جسيمة تنضاف إلى حجم الخسارة التي أصابتهم بسبب موجة الغلاء المتسببة في تراجع القدرة الشرائية للمستهلك، وفق تعبيرهم.