جهات

لم شمل أعضاء “البام” بوجدة بعد القطيعة

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    بعدما اشتد الصراع بين أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة المكونين لمجلس جماعة وجدة، وبلغ إلى معارك ساخنة خاضها الطرفان في اجتماعات الحزب، حيث كان الوضع متوترا للغاية بينهما دائما، أو في بعض الدورات السابقة للمجلس الجماعي، ظهر مؤخرا عمر بوكابوس ومحمد العزاوي جنبا إلى جنب على المنصة خلال اجتماع المجلس الجماعي لدورة فبراير.

وتعود أسباب الخلاف بين أعضاء “البام” عندما رفض العزاوي منح التفويض في قطاع من القطاعات التي تدبرها الجماعة لبوكابوس، حيث قرر الاحتفاظ بالإمضاء في قطاع التعمير الذي كان بوكابوس مفوضا فيه في وقت سابق لنفسه، وهو ما فتح الباب أمام العديد من التأويلات، أبرزها أن رئيس المجلس الجماعي لا يثق في العديد من أعضاء مجلسه، وهو ما دفعه إلى الامتناع عن التفويض في قطاع التعمير بالخصوص.

وحسب متتبعين للشأن المحلي، فإنه من الصعب أن يكون هذا الوضع عاديا، ذلك أن الكثيرين ممن هم مطلعون على خبايا الأمور، يشيرون إلى وجود مساعي لفتح صفحة جديدة بين الطرفين، أي بين الرئيس وبوكابوس وعدد من الأعضاء المحسوبين عليه ممن كانوا يوصفون بالغاضبين من الرئيس وطريقته في التدبير، وهو ما يبرر “الوضع الهادئ” نسبيا الذي مرت فيه الجلستان الماضيتان لدورة فبراير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى