
الرباط. الأسبوع
غاب عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، عن جنازة والدة فاطمة الزهراء المنصوري، القيادية في الحزب ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، والتي شارك فيها عزيز أخنوش رئيس الحكومة، إلى جانب وزراء آخرين مثل نزار البركة ويونس السكوري، ووالي جهة مراكش أسفي.
وشكل غياب وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، نقطة بارزة، لاسيما في ظل حضور نائبه سمير كودار رئيس الجهة، وأحمد اخشيشن، الشيء الذي يؤكد وجود خلافات جوهرية بين المنصوري ووهبي، بسبب قضية مباراة المحاماة، التي عرفت عدة اختلالات، حسب الراسبين في الامتحان.

وحسب مصادر مطلعة، فإن “البام” أصبح يشتغل بقيادتين: الأولى في الرباط يقودها الأمين العام عبد اللطيف وهبي، والثانية في مراكش بقيادة فاطمة الزهراء المنصوري وسمير كودار وأحمد اخشيشن، موضحة أن هناك توجها نحو التحضير للمؤتمر الوطني المقبل، الذي قد يعرف الاستعداد لمرحلة ما بعد وهبي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قيادة مراكش تسعى لإعادة هشام المهاجري إلى صفوف الفريق النيابي، لكونه كان سباقا في انتقادات قرارات عبد اللطيف وهبي داخل الأمانة العامة للحزب، بسبب طريقة تدبيره للمكاتب الجهوية.