بعد انقطاع بسبب جائحة “كورونا”، عاد معرض الفن الإفريقي المعاصر “54-1” إلى مراكش في نسخته الرابعة، بشراكة مع المركز الثقافي “ميدان” الذي يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه، والتي تقام حتى 12 من فبراير الجاري في فندق المامونية.

وحسب بلاغ صادر عن الجهات المنظمة، سيعرف المعرض مشاركة 20 عارضا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 4 من المغرب، يمثلون صالات العرض الأعلى تقييما، ويؤكدون أن أكبر معرض للفن الإفريقي المعاصر يقام الآن في مراكش.

ويتميز هذا الحدث الثقافي بإقامة معرض بالشراكة مع “أرت فورست غاليري” (Artfirst Galerie)، لأعمال اثنين من كبار المصورين الفوتوغرافيين: مالك ويلي وهو مصور سنغالي تخصص في بداياته بتصوير الأطفال والأمهات السنغاليات، ويشار إلى أن افتتاح معرضه سيتم يوم 11 فبراير بحضور المصور الذي سيأتي خصيصا إلى مراكش لهذه المناسبة، والمصور المغربي نور الدين الغومري، الذي يعرّف نفسه على أنه مصور شوارع ويظهر من خلال أعماله حبه لمن يسميهم “الناس العاديين”.. والذي عرضت صوره في “إم أفنيو”، وبشكل أدق في “إم سكوير” (M Square)، حيث فاز هذا الفنان بالعديد من الجوائز الدولية بما في ذلك اللقب المرموق لـ”مصور السنة” في بريطانيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة النسخة الجديدة من معرض “54-1″، يؤكد مسرح “ميدن” (Meyden) دوره كرائد لا محيد عنه في الحياة الثقافية لمراكش، مشيرا إلى أنه بفضل “54-1” أصبحت مراكش منذ سنة 2018، عاصمة الفن الإفريقي المعاصر .