مكناس. الأسبوع

    تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لصهريج السواني بمكناس، الذي يوجد قرب الموقع الأثري التاريخي القريب من الفضاء الذي ينظم فوقه المعرض الدولي للفلاحة، وتساءلوا عن سبب الإهمال الذي يطال الصهريج وتأخر الأشغال الجارية به، والتي انطلقت منذ سنوات دون أن تستكمل رغم أن الموقع يعد قبلة سياحية مهمة لزوار العاصمة الإسماعيلية للمملكة.

وتعاني ساكنة القريبة من صهريج السواني، من تلوث مياهه، ونفوق عدد كبير من الأسماك التي كانت تعيش فيه، خاصة وأن هذه النوعية من الأسماك لا تستطيع التكيف مع المياه الملوثة والراكدة.

ودعا هؤلاء النشطاء مسؤولي الجماعة والوزارة الوصية، إلى الاهتمام بصهريج السواني وإصلاحه، لكونه يعتبر من المآثر التاريخية التي تزخر بها المدينة.

وللإشارة، فالعديد من المآثر التاريخية بمكناس توجد في حالة يرثى لها، بسبب عدم اهتمام المجلس الجماعي بهذه الفضاءات التي تحتاج إلى عناية ولجنة لمواكبة جميع المناطق التاريخية قصد إعادة تأهيلها.