الأسبوع الرياضي

رياضة | هل يشفع تاريخ المشاركة المغربية في المونديالتو في تحقيق نتائج كبيرة ؟

الرباط. الأسبوع

    بعد إعطاء افتتاح كأس العالم للأندية عشية الأربعاء الأخير، أصبح المغرب في عين العالم للاهتمام الكبير بهذه البطولة رغم قلة الأندية المشاركة فيها، وشهدت هذه البطولة منذ انطلاقتها مشاركة فرق مغربية في بعض نسخها، فطبعت هذه المشاركة بالإيجاب أحيانا والسلب أحيانا أخرى، كانت إحدى مشاركتها الإيجابية تحمل بصمة الرجاء البيضاوي.

كان أول ظهور للكرة المغربية في المونديالتو بمشاركة الرجاء البيضاوي في الدورة الأولى لكأس العالم للأندية التي نظمت بمدينتي ساو باولو وريو دي جانيرو البرازيليتين، بعد نيله لقب دوري أبطال إفريقيا 1999، كما كانت هذه المشاركة الأولى لممثل القارة السمراء، الذي وضعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب أندية كورينثيانس البرازيلي، وريال مدريد الإسباني، والنصر السعودي، حصد الفريق الأخضر ثلاثة هزائم متتالية، ليحل رابعا في مجموعته دون رصيد.

وفي المشاركة الثانية للنسور الخضر في المونديالتو، والتي تزامنت مع الدورة العاشرة التي احتضنها المغرب سنة 2013، لأول مرة على أرض إفريقية، وقع النادي البيضاوي المتوج بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، على دورة استثنائية، ليصبح أول نادي مغربي وعربي يخوض المباراة النهائية، والتي خسرها أمام فريق باييرن ميونيخ الألماني بهدفين دون رد، وحقق الرجاء إنجازا غير مسبوق، بعد تخطيه فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في البداية (2-1)، ثم فريق مونتيري المكسيكي بالحصة ذاتها، وأتليتيكو مينيرو البرازيلي، بقيادة رونالدينيو (3-1)، قبل أن يتعثر في المباراة النهائية أمام العملاق البافاري.

تتمة المقال بعد الإعلان

وخلال الدورة الحادية عشر، التي نظمتها المملكة أيضا للسنة الثانية على التوالي، مثل فيها المغرب التطواني الكرة المغربية بفضل نيله لقب البطولة الاحترافية لكرة القدم عن موسم 2013-2014، وصار فريق الحمامة البيضاء ثاني ناد مغربي يشارك في هذا الحدث الكروي العالمي، لكنه لم يقو على مواجهة خصومه ليودع الفريق المنافسة من الدور الأول، بعد أن انهزم بالضربات الترجيحية (3-4) أمام أوكلاند سيتي.

أما ممثل الكرة المغربية في نسخة المونديالتو لهذه السنة، نادي الوداد الرياضي، فتعود أول مشاركة له في هذه المسابقة إلى الدورة الرابعة عشر، التي نظمت في الإمارات العربية المتحدة سنة 2017، وكانت رحلته غير موفقة بعد خروجه من الدور الثاني إثر انهزامه في لقائه الأول أمام نادي باتشوكا المكسيكي بهدف واحد لصفر، وستكون الفرصة هذه المرة سانحة أمام الفريق الأحمر المتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا ولقب البطولة الاحترافية لسنة 2022، لتقديم أداء أفضل من الذي حققه في مشاركاته السابقة، خلال الدورة الـ 19 من المونديالتو، كونه متسلح بجمهوره الكبير.

ورغم أن فريق وداد الأمة سيواجه خصوما اكتسبوا خبرة كبيرة في مونديال الأندية على غرار ريال مدريد، البطل أربع مرات، وأوكلاند سيتي، إلا أنه ينتابه طموح انتزاع اللقب لتسجيل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ هذه المسابقة.

تتمة المقال بعد الإعلان

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى