كواليس الأخبار

المنازل المهددة بالسقوط تستنفر وزارة المنصوري

الرباط. الأسبوع

    قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن ظاهرة الدور الآيلة للسقوط دفعت الوزارة لتفعيل – ولأول مرة – دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني المهددة بالسقوط، التي اعتمدت استراتيجية 2022- 2026 في مجلسها الإداري المنعقد في فبراير 2022.

وأضافت الوزيرة، أنه تمت معالجة 16.000 بناية من أصل 41.000، أي 40 في المائة، وتحسين ظروف عيش 40.000 أسرة من أصل 76.000، معتبرة أن النتائج تبقى غير كافية نظرا لمجموعة من الإكراهات تتلخص في الطابع التطوري للسكن المهدد بالانهيار، وغياب معطيات قبلية واضحة، بالإضافة إلى نقص الخبرة التقنية في هذا المجال.

وأشارت المنصوري إلى أن وزارتها عملت على وضع رؤية استراتيجية (2022-2026) للتدخل في جميع جهات المملكة، والتي ترتكز في مرحلة أولى على جرد شامل وحديث يهم 6 جهات، حيث مكن هذا الجرد من تشخيص ما يناهز 6000 بناية بجهة الرباط سلا، و10.000 بناية بجهة طنجة، وما يناهز 4000 بناية مهددة بالانهيار على صعيد مدينة الدار البيضاء.

وكشفت المنصوري في جلسة سابقة بالمجلس، أن وزارتها أحصت 20 ألف بناية مهددة بالانهيار في ثلاث جهات مغربية فقط، موضحة أن الأمر يتعلق بإحصاء ما يناهز 6 آلاف بناية بجهة الرباط سلا القنيطرة، و10 آلاف بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و4 آلاف بالدار البيضاء، مؤكدة أن هناك “مجموعة من الإكراهات التي يعرفها برنامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط، من بينها غياب المعطيات ومحدودية الدخل للمستفيدين، ونقص في الخبرة، خاصة في المدن العتيقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى