الأسبوع الرياضي

رياضة | إلى أين يتجه التحكيم المغربي؟

    لا حديث يدور بعد انتهاء كل جولة من البطولة الوطنية الاحترافية إلا عن مستوى التحكيم المغربي الذي تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، والذي صار ضعيفا مقارنة مع دول أخرى كانت تتخذ التحكيم المغربي نموذجا لكنها تطورت بشكل لافت، وهو ما أثر على مستوى الصافرة المغربية حتى أصبحت تغيب عن قيادة مباريات مهمة وكبيرة في المنافسات الرياضية الدولية أو القارية.

ويتجلى مظهر تراجع مستوى التحكيم المغربي في مباريات البطولة الوطنية، في كيفية إدارة الحكام المغاربة للعديد من المباريات، والتردد في الإعلان عن الأخطاء سواء لهذا الفريق أو ذاك، والإفراط في استعمال “الفار” في بعض اللقطات الواضحة، والتفريط في استعماله في الحالات التي تحتاج ذلك، مما جعل اللاعبين يدخلون في مشادات كلامية مع الحكام عند كل صافرة يطلقونها لحالة من الحالات التي تعترض نسق اللعب أثناء سريان المباراة، لغياب المعاملة بالمثل والميل لنصرة فرق على حساب أخرى، مما يخلق الجدل حول نتائج بعض المباريات، وبالتالي، تأجيج الجماهير خاصة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي..

كما أن استمرار نفس التعيينات لمباريات الكلاسيكو والديربي، وبعض المقابلات المتنافسة على الصدارة أو السقوط، تفضح الخصاص الهائل على مستوى التحكيم ببلادنا، وحضور نظرية المؤامرة لإخراج مباريات الديربي متعادلة إرضاء لطرفي المواجهة، وهو ما لا يمكن تصوره في باقي الدوريات بأن تناط مثل هذه المباريات لنفس الأسماء لتقود مباريات الديربي والأمر نفسه بالنسبة لمباريات الكلاسيكو، الأمر الذي أباح التفكير في تحكيم أجنبي للمباريات المهمة كون أطرافها معنية باللقب، وستلعب المباريات في جولات حاسمة من الموسم، حيث باتت جماهير بعض الفرق تطالب الجامعة بجلب حكام أجانب.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى