جهات

اختلالات في تدبير ملاعب القرب بسلا

سلا. الأسبوع

    تعرف مدينة سلا غياب رؤية موحدة في تدبير ملاعب القرب، سواء التابعة للعمالة أو للجماعة الحضرية، بسبب غياب نظام موحد يساهم في توزيع حصص الاستفادة بشكل منظم على مستوى جميع المقاطعات.

وتعرف عملية تدبير ملاعب القرب اختلالات على مستوى توزيع الحصص بالنسبة للجمعيات، إذ تجد بعضها صعوبة كبيرة في الحصول على حصص إضافية، بينما تستفيد جمعية من عدة ساعات مقارنة مع البقية، الشيء الذي يحرم الأطفال الصغار من فرصة التكوين والتأطير أو خوض مباريات تجريبية.

وبهذا الخصوص، عبرت بعض الفعاليات الجمعوية عن استيائها من حصولها على ساعة فقط في ملاعب القرب بينما تستفيد جمعيات أخرى من عدة ساعات تصل في بعض الأحيان إلى أربعة، الشيء الذي يدفع بالأطفال إلى مغادرة الجمعيات المقصية نحو جمعيات أخرى حتى يحصلوا على فرص للعب، وهذا المشكل زاد من تفاقم وضعية العديد من المؤطرين الذين فقدوا العديد من المواهب واللاعبين الصغار الذين فضلوا الرحيل عن جمعياتهم لعدم قدرتها على توفير حصص تدريبية في ملاعب القرب سواء المتواجدة في تابريكت أو بطانة أو سوق الصالحين.

وتطالب الجمعيات الرياضية في سلا بإيجاد صيغة موحدة بين العمالة والجماعة، من أجل تنظيم عملية استغلال ملاعب القرب وتمكين الأطفال من الاستفادة من حصص إضافية، قصد تطوير مهاراتهم وتحسين تأطيرهم الكروي، إلى جانب فسح المجال أمام الشباب المنظمين في إطار جمعيات للاستفادة بدورهم من ولوج ملاعب القرب بشكل منظم ودون عشوائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى