هشاشة البنية التحتية بالناظور تسائل المسؤولين
الأسبوع. زجال بلقاسم
رغم مكانتها الاقتصادية والمشاريع التي أصبحت تشهدها في السنوات الأخيرة، إلا أن شوارع مدينة الناظور لا تحظى من قبل المسؤولين بالاهتمام اللائق بها كمدينة ساحلية وقربها من الثغر المحتل مليلية، حيث مظاهر العشوائية بارزة على أرصفة المدينة، تتمثل في المرتفعات والمنخفضات الناتجة عن تبليط اعتباطي، دون الحديث عن هوامشها المهمشة، والتي لم يتقبلها المواطنون الذين انتخبوا المجلس الجماعي الذي يسعى لتوحيد لون المدينة، حسب قولهم.
وقد اعتبر بعض المواطنين أن هذه العشوائية قائمة منذ عقود، حتى أصبحت ميزة أساسية لأرصفة المدينة، وطالبوا السلطات المعنية بالقيام بمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، أو تعميم إجراءات تنظيمية، مضيفين أن الناظور تشتهر بأرصفة شوارعها المحتلة بكراسي المقاهي، وأشرعة الواجهات، وأفران وثلاجات ومعدات تعترض سبيل المارة، ناهيك عن تجار وباعة من داخل المطاعم يعترضون سبيل المارة للترويج لسلعهم، مشيرين إلى صعوبة إرساء النظام بحذافيره ضد محتلي الأرصفة من مقاهي ومحلات، لكنهم مستاؤون من عجز المجلس عن تنفيذ ما قرره كتابيا قبل أشهر، وأشعر به محتلي الأرصفة، فلا تطفو على السطح سوى حملات متقطعة للسلطات المحلية هنا وهناك، فتعود حليمة لعادتها القديمة، وتعود أرصفة الناظور تمنع مرور الراجلين، حسب وصفهم.