الأسبوع الرياضي

رياضة | حكاية أقدم لاعب مغربي في الدوري الهولندي

    كشف عزيز ذو الفقار، اللاعب الدولي السابق وأول مغربي محترف بالديار الهولندية، أن بداية مساره الكروي كانت في السبعينيات، في أزقة وشوارع الدار البيضاء قبل أن يهاجر إلى هولندا رفقة عائلته، مضيفا أنه التحق بأحد فرق الهواة الذي حققه معه نتائج جيدة مكنته من احتلال المركز الثاني وراء فريق أجاكس.

وأوضح أن مساره الاحترافي الكروي انطلق مع نادي أجاكس أمستردام لأربع سنوات، ما بين 1978 و1982، رفقة أسطورة النادي يوهان كرويف، قبل أن يقرر الرحيل إلى فريق “بيك زفولا” عن عمر 18 سنة للبحث عن فرص جديدة في الفريق الأول، مشيرا إلى أن هذا الانتقال مكنه من التألق والحصول على مكانته الأساسية في الفريق وتسجيل العديد من الأهداف حتى أصبح حديث للصحافة الهولندية.

وفضل ذو الفقار اللعب في الدوري البرتغالي لمدة 19 سنة ضمن أندية سبيني، فيتوريا سيتوبال، وبورتو، حيث وجد الحياة الاجتماعية شعبية مثل المغرب، جعلته يقرر الاستقرار فيها بعد زواجه من سيدة برتغالية، قائلا: “رغم عودتي لهولندا ثلاث سنوات، إلا أنني فضلت اللعب من جديد في البرتغال، لأن الحياة فيها اجتماعية مثل المغرب وزوجتي برتغالية، لهذا تأقلمت جيدا مع الأجواء والظروف”.

تتمة المقال بعد الإعلان

وبالنسبة لالتحاقه بالمنتخب الوطني المغربي، كشف عزيز ذو الفقار قصة انضمامه للفريق الوطني والتي شكلت مفاجأة بالنسبة له خلال تواجده بفريق بيك زفولا، مبرزا أنه في أحد الأيام كان الوزير عبد اللطيف السملالي صديق خاله في زيارة للعائلة، ولاحظ صوره ليسأل عنه وعن مساره الكروي، ليقوم بعد ذلك بربط الاتصال بمسؤولي الجامعة لاستدعائه للمنتخب الوطني، ليلتحق بمعسكر المنتخب في المحمدية إلى جانب العديد من الأسماء (خيري، بلمحجوب، أزلماط، سيبوس، عزمي) تحت إشراف عبد الله بليندة، قصد المشاركة في كأس فلسطين بمدينة الدار البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى