جهات

برشيد | الأطر الصحية تطالب بتوفير الأمن قبل علاج نزلاء السجون

برشيد. الأسبوع

    استنكر تنسيق نقابي لقطاع الصحة، المعاناة والأوضاع المزرية التي يعرفها مستشفى الرازي للطب النفسي بمدينة برشيد، بعد استقبال العشرات من المرضى نفسيا نزلاء مختلف السجون بالمملكة.

وقال التنسيق النقابي، المكون من النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش)، والجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش)، والنقابة الوطنية للشغل (ك.د.ش)، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أن عملية تنقيل عشرات النزلاء من السجون نحو المستشفى المتخصص في الصحة النفسية، تتطلب تنسيقا بين مختلف الجهات المسؤولة وتحضيرات مسبقة، سواء من الجانب الأمني أو المادي أو المعنوي، خصوصا وأن هؤلاء المرضى متابعون في قضايا الحق العام، كجرائم القتل والضرب والجرح وإضرام النار، وهو ما يتطلب تجهيز مصلحة خاصة بهم.

وطالب نفس المصدر بتوقيف عملية ترحيل المرضى من السجون نحو المرفق الصحي سالف الذكر، إلى حين توفير مصلحة خاصة ذات معايير مناسبة، مستنكرا ما وصفه بـ”فرض الأمر الواقع على الأطر الطبية”، ودعا إلى توفير مصلحة خاصة تستجيب لشروط الأمن والسلامة لإيواء المرضى المتابعين قضائيا، والزيادة في عدد عناصر الأمن الخاص والأطر الطبية، فضلا عن تخصيص ميزانية سنوية قارة للمستشفى، معبرا عن تضامنه مع شغيلة وأطر مستشفى الرازي للطب النفسي الذين يشتغلون في ظروف جد صعبة.

وحسب المندوبية الإقليمية للصحة، فإن استقبال المرضى المتابعين قضائيا يدخل في إطار اتفاقية بين وزارة الصحة وزارة العدل، بتعليمات من النيابة العامة على المستوى الوطني، حسب الطاقة الاستيعابية للمستشفيات المختصة، حيث يتم توجيه المرضى المتابعين قضائيا إلى المستشفيات التي تتوفر على أماكن شاغرة لإيوائهم، وفق حكم قضائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى