كواليس الأخبار

خرجات بوعيدة تفرض الرقابة الذاتية على البرلمانيين

بلاغ جديد للأغلبية يفرض السكوت على الجميع

الرباط. الأسبوع

    يبدو أن خرجات النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، المنتمي لحزب الاستقلال، خلقت مشكلة جديدة بالنسبة لهيئة الأغلبية، خاصة على مستوى الفرق البرلمانية والفريق الاستقلالي بالخصوص، لكون الرجل يوجه الكثير من الانتقادات والاتهامات للحكومة التي يعتبر حزبه شريكا فيها.

وخرج بوعيدة في العديد من الفيديوهات ينتقد من خلالها سياسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ويهاجم الوزير عبد اللطيف وهبي، الشيء الذي دفع رؤساء فرق الأغلبية بالبرلمان لإصدار بلاغ يحث النواب البرلمانيين على “الاحترام الواجب للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأغلبية الحكومية، وترسيخ وتعزيز قيمة التقدير المطلوب في العلاقات والتفاعلات التي تجري بين مكونات الأغلبية”.

تتمة المقال بعد الإعلان

وأكد البلاغ على ضرورة احترام الميثاق السياسي والأخلاقي للأغلبية الحكومية، والذي ينص على ضرورة التزام جميع مكونات الأغلبية وأعضائها، بدعم وتعزيز التماسك المتين والتضامن المستمر فيما بينها، وعدم الانسياق وراء خصوم النجاح.

وقد اعتبر المتتبعون أن بلاغ الأغلبية يقصد هشام المهاجري، الذي تم طرده من المكتب السياسي لـ”البام”، بسبب هجومه على أخنوش، بينما يرى آخرون في البلاغ رسالة واضحة إلى جميع البرلمانيين وعلى رأسهم عبد الرحيم بوعيدة المنتمي لعائلة معروفة في الأقاليم الجنوبية، الشيء الذي يجعل مكانته قوية داخل حزب الاستقلال، نظرا للنفوذ الذي يتمتع به الحزب في الأقاليم الجنوبية بقيادة الصحراوي ولد الرشيد.

ويبدو أن بلاغ الأغلبية هو خطوة من حكومة أخنوش لفرض الرقابة الذاتية على البرلمانيين وتكميم أفواه المعارضين داخل الفرق النيابية وإقصاء أي صوت يعارض سياستها.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى