مواطنون يشتكون من فوضى الباعة المتجولين بالناظور
الأسبوع. زوجال بلقاسم
تشهد بعض أحياء الناظور انتشار الفوضى والروائح الكريهة نتيجة الممارسات التي يقوم بها الباعة الجائلون، لغياب سوق يحتويهم لممارسة تجارتهم في فضاء صحي يحافظ على البيئة.
واشتكت الساكنة من هذه الممارسات وما تخلفه من أضرار صحية وبيئية، مما يعكر صفو الحي وجماليته بسبب رمي المخلفات في كل مكان، خاصة بائعي السمك والمنتجات البحرية الفاسدة، والخضر، مطالبين بتدخل عاجل من طرف السلطات المختصة والمجلس الجماعي من أجل رفع الضرر عنهم.
وأوضح المتضررون، أنهم يضطرون لإغلاق نوافذ منازلهم لتفادي استنشاق الروائح الكريهة المنبعثة من المكان، حيث أصبح الجو ملوثا وكريها، بينما أكد آخرون أن بعض الجيران باعوا منازلهم هربا من الفوضى التي أصبحت تعم هذه الوحدة السكنية، حيث أصبحت غير لائقة للعيش وتنتفي فيها شروط الأحياء الحضرية.
من جهة أخرى، تساءل بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب تغاضي السلطات المحلية والإدارية في الأحياء المتضررة، عن المشاكل التي تعاني منها، وعن سر إحجامهم عن التدخل رغم الخروقات الواضحة للقانون، رغم تقديم السكان شكايات في هذا الموضوع، وإشعارهم الجهات المعنية بذلك، غير أنه لا أحد تحرك وتحمل مسؤولياته تجاه الساكنة، وتجاه الوضع البئيس الذي يعاني منه الحي، مطالبين بتدخل عامل الإقليم، وباقي السلطات المختصة، من أجل تصحيح الوضع.