المحطة الطرقية بوزان تسائل دور الجماعة
الأسبوع. زهير البوحاطي
في الوقت الذي تم فيه بناء وصيانة المحطات الطرقية لتكون في المستوى المطلوب للساكنة والمسافرين الذين أغلبهم يستعملون حافلات النقل العمومي كوسائل للتنقل والسفر، كما أن جمالية المحطات الطرقية من جمالية المدينة المتواجدة بها، وقد عرفت العديد من المدن الشمالية تشييد محطات جديدة تساير النمو الحالي لهذه المدن، كطنجة وتطوان والفنيدق والعرائش، لكن بعمالة إقليم وزان، لم يتغير شيء منذ مدة طويلة، حيث تفتقد المحطة الطرقية إلى البنية التحتية وإلى أبسط شروط السلامة والوقاية والنظافة، وغيرها من الأمور الضرورية التي يجب توفرها داخل أي محطة، وكأن التنمية منعدمة بهذه الجماعة الترابية، وهذا ما تؤكده الصورة من داخل أرضية المحطة، حيث قام بعض المواطنين خلال الأسبوع الماضي، بتغطية الحفر بمخلفات البناء من أجل مرور الحافلات، فيما علق العديد من المواطنين على الجماعة بالتساؤل عن دورها في إصلاح المرافق العمومية؟ ولماذا إهمال المحطة المحسوبة عليها؟
ويناشد المواطنون، خصوصا الذين يشتغلون داخل المحطة، الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل لرفع الحصار المفروض على المحطة الطرقية، بتحسين البنية التحتية لها لتكون في المستوى المطلوب لتقديم الخدمات للمسافرين.
كما تعرف هذه المحطة انتشار دكاكين قصديرية عشوائية تشكل خطرا على المسافرين بسبب اجتماع المنحرفين بداخلها لتعاطي المخدرات وغيرها، كما تعطي هذه الأكشاك العشوائية صورة سيئة عن المحطة الطرقية وعن المدينة بصفة عامة.