جهات

أعمدة الإنارة العمومية والأسلاك العارية تشكل خطرا على ساكنة تطوان

الأسبوع. زهير البوحاطي

    يشتكي العديد من التطوانيين من ترك أسلاك أعمدة الإنارة العمومية ببعض أحياء المدينة عارية دون صيانتها وتغطيتها، لأنها تهدد حياة المارة، خاصة عند تساقط الأمطار، كما سبق أن تسببت في العديد من حالات الوفيات نتيجة الصعقات الكهربائية.

وقد شهدت تطوان سنة 2016 حدثا مؤلما أودى بحياة مستشار جماعي كان يتفقد أحد الأحياء الغارقة في الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار القوية التي عرفتها المدينة، بعدما تلقى صعقة كهربائية من إحدى الأسلاك العارية التي كانت تغمرها المياه، لتسجل المدينة حادثة مماثلة سنة 2018، حيث لقي شاب في عقده الثالث حتفه بجماعة الملاليين إقليم تطوان بعدما أصابته صعقة كهربائية خطيرة.

إلا أن مثل هذه الحوادث لا تنتهي، وهي تؤكد عدم اتخاذ الجهات المسؤولة لأي إجراءات للحد من هذه المشاكل التي تعرفها المدينة عند تساقط الأمطار في كل فصل شتاء، دون أن ننسى الكاتب والشاعر والروائي الذي كان بصدد إلقاء كلمته في الندوة التي نظمت في معرض عيد الكتاب سنة 2019، وخلال إمساكه بالميكروفون صعقه الكهرباء ليفارق الحياة على التو، وقامت السلطة المحلية بوقف ذلك المعرض وفتح تحقيق في الموضوع.

هذه من بين عشرات الحوادث المماثلة التي تعرفها تطوان بسبب إهمال الأعمدة الكهربائية، والتي تودي بحياة المواطنين نتيجة الصعقات الكهربائية، علما أن الجماعة تنفق هذه الأيام ميزانية مهمة من أجل تجديد مصابيح الإنارة العمومية لكنها تترك الأسلاك الكهربائية عارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى