الأسبوع الرياضي

رياضة | الركراكي: “باقي ما درنا والو”

الرباط. الأسبوع

    كان هذا شعار وليد الركراكي خلال تصريحاته الصحفية في مونديال قطر 2022، وهو ما ينطبق على حال الرياضة المغربية، فرغم أن كرة القدم الوطنية تحقق نتائج كبيرة على مستوى الأندية، والمنتخبات، كان آخرها الظهور المشرف في كأس العالم قطر 2022، ورغم هذه النجاحات التي رسمتها المنتخبات الوطنية لكرة القدم والفوتسال، فإن الرياضة المغربية تعيش أزمة حقيقة واستثنائية، وهذا ما تؤكده تصنيفات الرياضيين المغاربة في سبورة الترتيب القاري والدولي، إذ نتذيل الترتيب خلف دويلات صغيرة وجزر، والدليل على ذلك، المشاركة المحتشمة للرياضة المغربية في الألعاب الأولمبية، مما يستدعي الوقوف عند مكامن الخلل فيها ومنح الفرصة لمن يستحق من المسيرين والمدربين.

من جهتها، فالبطولة الوطنية ليست بخير، فرغم وصفها بالدوري الاحترافي، إلا أن معالم الاحتراف لا تقتضي أن تكون قوانين مجرد حبر فقط، فالاحترافية تقتضي تطبيق القانون بالمساواة دون تمييز بين أندية البطولة الاحترافية، فكيف يقال للبطولة الوطنية دوري احترافي وأغلب اللاعبين دون رواتب ويضربون مرتين في الأسبوع عن التداريب، ويلعبون دون نيل مستحقاتهم المادية، كما أن المدربين لا يهدأ لهم بال، فغالبيتهم لا يطول به المكوث في أي ناد شهرين ثم يقال أو يستقيل.

أما كرة المضرب التي كان المغرب يحمل فيها مشعل العرب والأفارقة، فقد صارت البلاد اليوم نكرة في هذه الرياضة، والأمر ذاته ينطبق على كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة والسباحة وألعاب القوى، ناهيك عن مكوث مسيرين 30 سنة في منصب التسيير رغم فشلهم المتواصل في هذه المهمة، فيوجد كثير من وليد الركراكي وهشام الدكيك في المغرب، يحتاجون فقط لمن يمنحهم مشعل مسؤولية التسيير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى