فتح تحقيق في شبهات “الفساد” بالمكتبة الوطنية

الرباط. الأسبوع
يعتزم المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، فتح تحقيق حول الاختلالات وشبهات “الفساد” الإداري والمالي بالمكتبة الوطنية.
وعقدت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، اجتماعا مع الوزير خلص إلى إيفاد لجنة خاصة من المفتشية العامة للوزارة من أجل التحقيق في شبهات “الفساد المالي والإداري والمهني بالمكتبة الوطنية في عهد مديرها الحالي”.
وأوضحت النقابة، أن “اللقاء مع الوزير بنسعيد جاء على إثر الخروقات الخطيرة التي رصدتها النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وفي إطار صفقة إعادة تهيئة وتجديد بناية المكتبة الوطنية بمبلغ يناهز 18 ميلون درهم، حيث استأثرت باهتمام بالغ من طرف الرأي العام الوطني، والتي تمثل حلقة من سلسلة شبهات فساد في تدبير صفقات عمومية داخل المؤسسة وما رافقها من سوء تدبير إداري تجلى في التلاعب بالقانون في مختلف الممارسات الادارية.”
وأضافت ذات المصادر، أن الاجتماع أسفر عن العديد من المخرجات، أهمها إيفاد لجنة خاصة من المفتشية العامة للوزارة، من أجل التحقيق في شبهات الفساد المالي والإداري والمهني بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في عهد مديرها الحالي، معبرة عن رفضها لمختلف أنواع الفساد داخل المؤسسة وتشبثها بربط المسؤولية بالمحاسبة.