تحقيقات أسبوعية

متابعات | سنة 2022.. بين الحزن والفرح

عرفت سنة 2022 العديد من الأحداث التي طبعت الساحة الوطنية في مختلف المجالات: السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية، والتي أعطت صورة إيجابية عن المملكة على الصعيد الدولي والقاري، لاسيما من الناحية الدبلوماسية وفي العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي والعالم.

كما شهدت سنة 2022 إجراءات ضريبية جديدة أشعلت الصراع بين المحامين ووزير العدل، وخلقت احتجاجات لدى الأطباء والمهن الحرة، والزيادة في أسعار المحروقات والمواد الغذائية، وارتفاع نسبة التضخم، ونسبة البطالة، حسب تقارير المندوبية السامية للتخطيط والبنك المركزي، بالإضافة إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين والتحاق 3 ملايين مغربي بالطبقة الفقيرة.

من جهة أخرى، تميزت السنة بالعديد من الأحداث السياسية على مستوى الخارجية المغربية، إذ سجلت عودة العلاقات السياسية مع إسبانيا وفرنسا بعد أزمة دبلوماسية عابرة، بينما ظهرت خلافات بين المغرب وتونس وإيران بسبب دعمهما لجبهة البوليساريو الانفصالية.

 

إعداد: خالد الغازي

 

المنتخب المغربي في نصف نهاية كأس العالم

    حقق المنتخب الوطني لكرة القدم إنجازا تاريخيا في مونديال قطر بوصوله إلى الدور نصف النهائي، واحتلاله للمركز الرابع في البطولة، ليكون أول منتخب إفريقي وعربي يصل لهذا الدور بعد سنوات طويلة من الانتظار.

وأشادت العديد من الصحف العالمية والقنوات الفضائية بالنجاح الذي حققه المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم والمسار الناجح الذي سار عليه، بداية بصدارته لمجموعته أمام منتخبات قوية ككرواتيا وبلجيكا، ثم انتصاره التاريخي على منتخبي إسبانيا والبرتغال.

وقد حظي الفريق الوطني باستقبال شعبي من قبل الجماهير المغربية، التي عبرت عن فرحتها بالإنجاز الكروي الذي حققه المنتخب بفضل عزيمة لاعبيه وروحهم القتالية العالية في أرضية الميدان، مما جعلهم يحظون باستقبال ملكي رفقة أمهاتهم بالقصر الملكي بالرباط.

 

بيدرو سانشيز

انفراج الأزمة مع إسبانيا

    عادت العلاقات الإسبانية المغربية إلى الواجهة بعد الاستقبال الذي خصصه الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بعدما أبدت مدريد تأييدها للوحدة الترابية للمملكة ومقترح الحكم الذاتي.

واعتبرت الحكومة الإسبانية أن مبادرة الحكم الذاتي المقدمة في سنة 2007 من جانب المغرب، هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقد عبرت الحكومة الإسبانية عن سعادتها بعودة العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع المغرب، لاسيما وأن الجنوب الإسباني تكبد خسائر كبيرة بعدما أوقف المغرب جميع الخطوط البحرية مع ميناء الجزيرة الخضراء والموانئ الإسبانية.

وظل مشكل الهجرة غير النظامية للمهاجرين الأفارقة أكبر هاجس يقلق الحكومة الإسبانية، التي حصلت على ضمانات مغربية لإيقاف عمليات الهجرة السرية في شمال المملكة، كما تم الاتفاق على عدة نقاط مهمة، منها استئناف حركة البضائع والأفراد، وحركة المواصلات البرية والبحرية والجوية، ثم شراكات تهم الجوانب الاقتصادية والثقافية والتعليمية وشؤون الهجرة والطاقة والصناعة، مع تشكيل لجان وفرق متخصصة أوكلت لها مهام السهر على هذه المجالات.

 

بوريطة وكاترين كولونا

أزمة التأشيرات مع فرنسا

    كشفت سنة 2022 عن أزمة جديدة بين فرنسا والمغرب، بسبب رفض المئات من التأشيرات لمواطنين مغاربة كانت لديهم رغبة كبيرة في الدراسة بفرنسا، أو للعلاج في المستشفيات الفرنسية، أو لزيارة الأقارب.

وقررت الحكومة الفرنسية تشديد شروط منح التأشيرات للمغاربة والجزائريين والتونسيين، بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين غير نظاميين من مواطنيها”.

واعتبرت الخارجية المغربية أن قرار السلطات الفرنسية بخصوص تخفيض التأشيرات أمر غير مبرر، لمجموعة من الأسباب، منها أن المغرب كان دائما يتعامل مع مسألة الهجرة وتنقل الأشخاص بمنطق المسؤولية والتوازن اللازم، حيث يقدر عدد المغاربة الذين يحصلون على تأشيرات لدخول فرنسا بحوالي 300 ألف شخص، إلا أن العدد تقلص كثيرا بحوالي 70 في المائة من الطلبات التي ترفضها القنصليات الفرنسية بالمغرب.

وقد أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، مؤخرا، عن عودة العمل القنصلي في المغرب لوضعه الطبيعي، في إشارة إلى حل أزمة تقليص التأشيرات التي اندلعت منذ شهر شتنبر الماضي.

 

قيس سعيد

تونس “تلتحق” بالبوليساريو

    قام الرئيس التونسي قيس سعيد باستقبال الانفصالي إبراهيم غالي في مطار قرطاج الدولي، بتعليمات من النظام العسكري الجزائري، خلال استضافة تونس لقمة “تيكاد” الاقتصادية بين اليابان وإفريقيا، وقرر المغرب سحب سفيره من تونس عقب هذا الخطأ السياسي الذي وقع فيه الرئيس التونسي، بعد استضافته لزعيم جبهة البوليساريو، الذي استدعته تونس للمشاركة في القمة اليابانية الإفريقية للتنمية، في الوقت الذي نفت فيه الخارجية اليابانية توجيه الدعوة إليه.

واعتبرت الخارجية المغربية أن “الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية، هو عمل خطير وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق لمشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية”، مضيفة أن “منتدى تيكاد ليس اجتماعا للاتحاد الإفريقي، بل هو إطار للشراكة بين اليابان والدول الإفريقية التي تقيم معها علاقات دبلوماسية”، كما أشار المغرب إلى أن اليابان لا تعترف بجبهة البوليساريو كدولة ذات سيادة.

وانتقدت بعض الأحزاب التونسية، من اليسار واليمين، الاستقبال الرسمي الذي خصصه الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو، معتبرة أن قيس سعيد يتجه نحو تدمير علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة، والإضرار بالمصالح الدبلوماسية والاقتصادية التي تربطها بها.

 

قمة عربية فاشلة في الجزائر

    تم تنظيم القمة العربية في الجزائر خلال شهر نونبر الماضي وسط خلافات حادة بين الدول العربية، وفي ظل ارتفاع التوتر بين الدول العربية وإيران التي أصبحت تفرض نفوذها في أربعة بلدان (لبنان، سوريا، اليمن، العراق).

وعرفت القمة العربية حضورا قويا للمغرب رغم المحاولات والمناورات التي قامت بها الجزائر من أجل تحريف مسار القمة، وطرح قضايا خارجة عن نظام الجامعة العربية، حيث تمكن المغرب – بتنسيق مع الدول العربية – من فرض شروطه على الجزائر من أجل تنظيم القمة في موعدها.

وقد انعقدت القمة العربية في ظل الخلافات الحاصلة بين بعض الدول، خاصة بعد نشوب الخلاف بين مصر والحكومة الليبية بطرابلس، وفي ظل خلاف سلطنة عمان مع الإمارات، والأردن مع سوريا، والعراق مع الكويت، وخلاف المغرب مع تونس بسبب استقبال قيس سعيد لزعيم البوليساريو.

وهكذا حكمت الجزائر على القمة العربية بالفشل فوق أراضيها، حسب العديد من المختصين، لكونها لم تستطع إظهار الموقف العربي الموحد تجاه إسرائيل، وحرب روسيا على أوكرانيا، وتدخل تركيا وروسيا في سوريا، بالإضافة إلى حرب اليمن.

 

الطفل ريان

حادثة الطفل ريان

    شكلت حادثة سقوط الطفل ريان في بئر قرب منزل أسرته بإحدى القرى بضواحي مدينة شفشاون، الحدث البارز خلال سنة 2022، حيث حظيت هذه الواقعة بمتابعة إعلامية دولية واسعة، وتضامن كبير من قبل فنانين ورياضيين ورؤساء وسياسيين على الصعيد العالمي.

وتابع المغاربة حادثة الطفل ريان ذي الخمس سنوات، لعدة أيام بلياليها، من خلال نشر صوره ومتابعة أخباره بشكل دقيق، وتدوينات تضامنية مع أبويه، بالإضافة إلى مقترحات من أجل الإسراع في عملية الإنقاذ التي كانت معقدة بالنسبة للسلطات بسبب صعوبة التضاريس وضيق البئر.

وبعد خمسة أيام، تم إخراج الطفل ريان من البئر وهو جثة هامدة، بعدما طال انتظار والديه، بل انتظار كل المغاربة والعالم بأسره، مما خلف استياء كبيرا وحزنا عميقا عم المغرب وجميع الدول العربية والإسلامية.

وقد تقاطرت رسائل التعزية على المغاربة وأسرة الطفل ريان من جميع أنحاء العالم، بعدما شكلت قصته حدثا إنسانيا كشفت تعاطف المسلمين والمسحيين معه، ليتم تشييع جثمانه في قرية إغران.

 

لهيب الأسعار والتضخم

    عرفت سنة 2022 ارتفاعا قياسيا غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والمحروقات، التي فاقت كل التوقعات منذ شهر يناير، مما أثار احتجاج جميع المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وارتفاع نسبة التضخم بنسبة 8 في المائة، مما يؤثر على ارتفاع الأسعار.

ووصل سعر البنزين والغازوال خلال السنة الجارية مستويات قياسية، فاقت حاجز 17 درهما للتر، ووصل سعر زيت المائدة رقما قياسيا بعدما بلغت عبوة 5 لترات 130 درهما، كما طالت الزيادة أغلب المواد الأساسية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والسمك والدواجن، والخضر.

ورصدت جمعية حماية المستهلك ارتفاع أسعار 89 سلعة غذائية مقارنة بين أسعارها في أبريل 2021 وسنة 2022، حيث تبين أن أسعار 80 سلعة غذائية ارتفعت أثمانها، فحسب تقرير متوسط أسعار السلع، الصادر عن هيئة الإحصاء، فإنه من أصل 89 ما يعادل 89.8 % من السلع ارتفعت أسعارها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (أبريل 2021).

 

مشروع الحماية الاجتماعية

    عرفت سنة 2022 بروز أهم مشروع اجتماعي تتخذه الحكومة، رغم الإشكالية المرتبطة بتمويل هذا المشروع والذي يطرح مجموعة من التساؤلات، خاصة بالنسبة للفئات الهشة والشباب العاطل عن العمل والعاملين في القطاع غير المهيكل.

فمشروع التغطية الصحية دخل في شهر دجنبر الحالي مرحلة حاسمة، من خلال تعميم الاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض بالنسبة لكافة المغاربة بمختلف مستوياتهم الاجتماعية، من مهنيين وحرفيين وتجار، بمن فيهم المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد”، كما شرع ابتداء من فاتح دجنبر 2022، حوالي 11 مليون شخص من حاملي بطاقة “راميد” في الالتحاق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض “أمو”، حيث سيمنح لهم هذا النظام الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية بشكل مجاني، بالإضافة إلى التعويض عن مصاريف الأدوية والتحاليل والتعويض عن الخدمات الطبية في القطاع الخاص.

وتبلغ كلفة هذا المشروع الصحي حوالي 51 مليار درهم، منها 14 مليار درهم لتعميم التأمين الإجباري عن المرض، و19 مليار درهم للإعانات الاجتماعية، و17 مليار درهم لتوسيع دائرة المستفيدين من المعاش والتقاعد، ومليار درهم من أجل انسيابية النظام الحالي للتعويض عن فقدان الشغل.

 

صراع المعارضة مع أخنوش

    برزت خلافات حادة بين حكومة أخنوش وأحزاب المعارضة، بسبب عدم اهتمامها بمقترحات المعارضة المتعلقة بمشاريع القوانين، والتعديلات التي تتقدم بها فيما يتعلق بمشروع قانون المالية المثير للجدل.

وقد عبر رؤساء فرق المعارضة عن استيائهم وامتعاضهم من الطريقة التي تتعامل بها حكومة أخنوش مع المؤسسة التشريعية، من خلال عدم التجاوب مع مقترحات القوانين، وعدم تجاوب رئيس الحكومة لطلب حضور الجلسة الشهرية، إلى جانب عدم احترام بعض الوزراء لطلبات فرق المعارضة.

وأكدت المعارضة أن الحكومة لا تتفاعل مع الأسئلة البرلمانية، سواء الكتابية أو الشفهية، والتي تتعلق بقطاعات جد مهمة وأساسية، حيث وجهت انتقادات إلى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان بسبب عدم رد الوزراء بشكل دقيق على أسئلة النواب البرلمانيين المتعلقة بالعديد من الجهات والمناطق التي تعيش نقصا في عدة مجالات.

واعتبرت المعارضة أن دورها مقيد داخل البرلمان، ولا يسمح لها بمراقبة الحكومة وعمل اللجان البرلمانية، بسبب سيطرة الأغلبية الحكومة على جميع اللجن والحيز الكبير من الوقت الزمني.

 

عبد اللطيف وهبي

صراع وهبي مع المحامين

    عاش وزير العدل عبد اللطيف وهبي معاناة كبيرة خلال سنة 2022 مع جمعية هيئات المحامين بالمغرب، بسبب رفضهم للإجراءات الضريبية الجديدة التي فرضتها وزرارة المالية عليهم، ضمن قانون المالية، إلى جانب مسودة قانون المهنة التي تشرف عليها وزارة العدل.

وقد استنكرت جمعية هيئات المحامين تصريحات عبد اللطيف وهبي، وإعلانه عن إغلاق باب الحوار معها حول مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة، رافضة سياسة وزير العدل في فرض قانون جديد للمهنة دون استشارة هيئات المحامين.

وخلق مشروع قانون المهنة صراعا كبيرا بين المحامين ووزير العدل، من خلال تنظيمهم لعدة وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة والبرلمان للمطالبة بالتراجع عن القانون، حتى يتم فتح نقاش بخصوصه، لأنه بالنسبة لهم سيزيد من إثقال المهنة بمتدربين جدد دون توضيح مستقبلهم والجهة التي ستتكفل بتكوينهم.

وبعد صراع دام عدة أشهر، توصل وزير العدل مع رئيس جمعية هيئات المحامين، إلى اتفاق يقضي بتشكيل لجنة موضوعاتية بخصوص قانون المهنة، واستئناف الحوار بشأن مختلف مشاريع القوانين ذات الصلة بالمحاماة.

 

ضجة المعتصم في ديوان رئيس الحكومة

    أثارت قضية اشتغال جامع المعتصم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في ديوان رئيس الحكومة، ضجة كبيرة، في صفوف “البيجيدي” والرأي العام، اعتبارا لأنه ينتمي لحزب في المعارضة ينتقد سياسة الحكومة.

ووجه نشطاء في حزب العدالة والتنمية وغيره، انتقادات إلى جامع المعتصم، وعبد الإله بن كيران، بسبب صمته عن الوظيفة التي يقوم بها نائبه في الأمانة العامة للحزب في ديوان أخنوش، في الوقت الذي يوجه إليه انتقادات كثيرة حول سياسته على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، وفي علاقته مع المعارضة بالبرلمان.

وبسبب الانتقادات التي تعرض لها، فضل جامع المعتصم إنهاء مهام إلحاقه بمصالح رئاسة الحكومة، وذلك في أعقاب الضجة التي رافقت مهمته.

وأوضح بلاغ لحزب العدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش هو من طلب من جامع المعتصم البقاء في ديوان رئاسة الحكومة وقرر الاحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة.

 

محمد أوزين // محمد جودار

وجوه جديدة في الأحزاب السياسية

    شهدت الساحة السياسية خلال سنة 2022 صعود وجوه جديدة على رأس الأحزاب، وخاصة الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية.

وقد صعد محمد أوزين للأمانة العامة للحركة الشعبية خلال المؤتمر الوطني للحزب، الذي نظم بالعاصمة الرباط في شهر نونبر الماضي، بعدما حصل على توافق وإجماع من قبل أعضاء المؤتمر الوطني، ليكون خليفة للأمين العام السابق امحند العنصر الذي مكث في هذا المنصب منذ سنة 1986، حيث فضل فسح المجال أمام قيادة جديدة للحزب على غرار بقية الأحزاب السياسية الأخرى.

كما تقلد محمد جودار منصب الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري خلفا لمحمد ساجد، خلال المؤتمر الوطني السادس للحزب بالدار البيضاء، بعدما حصلت في الحزب تصدعات وخلافات مع الأمين العام السابق.

وحصل جودار على الإجماع من قبل أعضاء المجلس الوطني والمؤتمرين، بعد انسحاب كل من الشاوي بلعسال رئيس المجلس الوطني، ومحمد بنسعدي عضو المجلس الوطني للحزب.

من جهة أخرى، تم انتخاب عزيز أخنوش على رأس حزب التجمع الوطني للأحرار للمرة الثانية على التوالي، بينما حصل نبيل بنعبد الله على الولاية الرابعة كأمين عام لحزب التقدم والاشتراكية.

 

إنجازات رياضية

    حققت الرياضة الوطنية خلال سنة 2022، نتائج جيدة على صعيد المنتخبات والأندية التي تمكنت من تحقيق مجموعة من الألقاب القارية والدولية.

فقد حقق المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بطولة كأس العرب وبطولة كأس القارات، إضافة إلى بلوغه دور الربع في بطولة كأس العالم، بينما تمكن المنتخب الوطني النسوي من وصافة كأس إفريقيا للسيدات سنة 2022، بعدما خسر المباراة النهائية أمام جنوب إفريقيا، وضمن بالتالي بطاقة المشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام في أستراليا الصيف القادم.

وعلى صعيد الأندية، حقق فريق الوداد البيضاوي لقب عصبة الأبطال الإفريقية عقب انتصاره على الأهلي المصري في المباراة النهائية بالدار البيضاء، كما فاز فريق نهضة بركان بكأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى