أطباء القطاع الخاص بوجدة ينتقدون قانون المالية
الأسبوع. زوجال بلقاسم
خاض أطباء القطاع الخاص بوجدة، إضرابا عن العمل نتيجة الأوضاع التي يتخبط فيها القطاع بوجدة خصوصا والجهة الشرقية عموما، حيث شكل الإضراب فرصة لمناقشة مضامين قانون المالية لسنة 2023، وإبراز سلبياته على قطاع المصحات الخاصة بالجهة الشرقية الذي جاء ليقبر العديد من العيادات بالجهة، حسب زعمهم.
واجتمع الأطباء المضربون عن العمل في مقر النقابة الجهوية، موجهين نداء صريحا إلى الملك محمد السادس، والحكومة والبرلمان، خاصة في ظل تراجع مداخيلهم إلى ما يزيد عن 50 % بفعل جائحة “كورونا”، وما تلاها من تضخم اقتصادي وزيادة في الأسعار، مشيرين إلى أن الاقتطاع من المنبع سيساهم في إقفال العديد من العيادات، وبالتالي، تدهور الحالة المادية والمعنوية لهذه الفئة، معتبرين أن هذا الإضراب جاء لإعادة النظر في عدد من النقط، أهمها قانون الضريبة المالية 2023، وبالخصوص إشكالية الاقتطاع من المنبع، وكذا التغطية الصحية، قائلين أنها إجحاف في حق هذه الفئة، مؤكدين أن أطباء القطاء الخاص هم في خدمة الوطن لإنجاح الورش الملكي المتعلق بالتغطية الصحية، لذلك، كان يستوجب حضور ممثلي النقابات المعهود فيهم الكفاءة الميدانية، وبشكل ديمقراطي، لإيصال الرسالة من وجهة عملية، وبدون أي تداخل لأي مصلحة شخصية.
كما ناقش المتضررون موضوع التقاعد بالنسبة للأطباء الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، مطالبين الحكومة بتحمل مسؤولياتها كاملة في تقديم الدعم لطبيب القطاع الحر في هاته المرحلة الحاسمة، وكذا بضرورة توفر دراسة شمولية ينخرط فيها الطبيب.