أوضاع مزرية يشهدها قطاع الصيد البحري ببني أنصار
الأسبوع. زوجال بلقاسم
ندد مهنيو الصيد البحري ببني أنصار، بالأثمنة الصاروخية للمحروقات مما انعكس سلبا على نشاط الصيد البحري، بعدما لم تتمكن المبيعات من تغطية حجم التكاليف، وأصبح جميع المهنيين بالمنطقة متجهين نحو الإفلاس.
وقد نظم الصيادون المتضررون، مؤخرا، وقفة احتجاجية للتعبير عن معاناتهم مع جشع موزعي المحروقات رغم تراجع أثمنتها في السوق العالمية، وفق تعبيرهم، معتبرين أن “قطاع الصيد البحري بميناء بني أنصار / الناظور أصبح مأساويا، جراء الارتفاع المهول للمحروقات، ما تسبب في أزمة خانقة للمجهزين، وكذلك البحارة”.
وطالب المحتجون الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع، متسائلين عن سبب هذه الزيادات الصاروخية بعدما شهدت الأثمنة تراجعا على المستوى العالمي، وأيضا في عدد من الموانئ بالمغرب، بينما لايزال ميناء الناظور مصمما على 11100 درهم للطن الواحد، علما أن الثمن المعمول به في ميناء طنجة محدد في 10270 درهما، وبميناء أسفي 10170 درهما، في حين أن أربعة موزعين وحدوا الأثمنة بميناء الناظور.
يشار إلى أن مهنيي الصيد البحري ببني أنصار توقفوا عن العمل منذ شهرين تقريبا، كاحتجاج على الأوضاع التي يعيشونها في ظل لامبالاة المسؤولين الذين اعتمدوا سياسة الآذان الصماء، الأمر الذي رمى بالبحارة إلى التهلكة وحكمت عليه بالموت البطيء، حسب تعبيرهم.