جهات

العمدة يهمل الأحياء الشعبية بسلا

سلا. الأسبوع

    تعيش العديد من الأحياء الشعبية في مدينة سلا وضعية جد مزرية منذ عدة سنوات، رغم تعاقب العديد من المجالس المنتخبة المحسوبة على اليمين وعلى اليسار، لكن بدون تحقيق أي تحسن في البنى التحتية لهذه الأحياء، سواء على صعيد الأزقة والشوارع وقنوات الصرف الصحي.

والملاحظ أن الجماعة الحضرية لسلا غائبة عن الأحياء الشعبية، فلا وجود للمنتخبين ولا زيارات للعمدة عمر السنتيسي لهذه الأحياء الهامشية التي تعيش البؤس والفقر والإهمال، في غياب أي برنامج حقيقي للنهوض بالبنية التحتية وإصلاح الأزقة وتأهيل الشوارع التي تكتسحها الحفر سواء في حي الرحمة أو الدار الحمرا، أو حي الانبعاث، أو حي وادي الذهب، والقرية، وتابريكت، ويبدو أن العمدة رئيس الجماعة الحضرية، مهتم فقط بالمجالات التي تعود على الجماعة بالموارد المالية، أو التي لا تتطلب نفقات ومصاريف كثيرة، ونسي أن الساكنة قدمت أصواتها من أجل التغيير والاهتمام بأوضاعها وأحيائها المهمشة، التي لم تتطور منذ أزيد من عشرين سنة، حيث لا زالت كما هي رغم إبرام الكثير من الصفقات مع المقاولات، والتي تركت العديد من الأزقة بدون إصلاحات ولا ترميم واهتمت فقط بالأزقة المتواجدة في واجهة المدينة.

تتمة المقال بعد الإعلان

فما تعرفه سلا من إهمال للأحياء الشعبية في تدبير الشأن المحلي، يتطلب من العمدة وأعضاء المجلس الجماعي تنظيم زيارات لهذه الأحياء التي تعيش الإهمال منذ سنوات، وتحتاج إلى برنامج خاص لتأهيلها والنهوض بها، وتوفير دور الشباب والأندية النسوية، وبناء حدائق لتكون متنفسا داخل هذه الأحياء الشعبية، التي أصبحت مثل أحياء البرازيل يطغى عليها الإجرام والفقر والبطالة والضياع لشبابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى