جهات

ساكنة إملشيل تتحول من تنظيم مهرجان الزفاف إلى الاحتجاج على الأوضاع

ميدلت. الأسبوع

    الكل يتابع مهرجان زفاف إملشيل الذي يعد حدثا ثقافيا خاصا بهذه المنطقة التي تعتبر جوهرة الأطلس، لكن بالرغم من الإشعاع الكبير الذي يحظى به المهرجان، إلا أن ساكنة هذه المنطقة الجبلية تعيش التهميش والإقصاء، وتعاني من غياب الخدمات الضرورية.

وقد أدى هذا الوضع إلى خروج العشرات من ساكنة جماعة “بوزمو” بدائرة إملشيل إقليم ميدلت، احتجاجا على التهميش والإقصاء الذي يطال المنطقة، وإيقاف مسلسل الانتظار الذي يهدد الساكنة، وللمطالبة أيضا بالاستفادة من عدة خدمات متعلقة أساسا بربط المنطقة بشبكة الكهرباء، وترميم المدارس، واستكمال سور السوق الأسبوعي، وتشييد السواقي، والتشجير.

وتؤكد الساكنة أن التنمية في دائرة إملشيل لن تتحقق إلا عبر استصلاح مغارة “أخيام” وتوفير الإضاءة بها، وتعبيد الطريق الذي يربط المنطقة بالإقليم قصد تشجيع السياحة، وبناء مدرسة ثانوية وإعدادية لفائدة أبناء الجماعة الترابية، وذلك لتخفيف الاكتظاظ والضغط على ثانوية “بوزمو”.

وتتضمن مطالب الساكنة أيضا بناء السدود التلية من الواجهتين، وتزويد مضخات مياه الري الفلاحي والماء الصالح للشرب بالطاقة الشمسية، وكذا بناء الحواجز الوقائية لحماية المنازل من الفيضانات، وتوفير الإنارة العمومية والحدائق والمساحات الخضراء، وتمكين التلاميذ من الاستفادة من الإقامة في الداخلية لتفادي قساوة الطقس الشديد البرودة.

وتطالب الساكنة بتوزيع الشعير المدعم، لكون هذه المنطقة تعرف إقبالا كبيرا على تربية المواشي، علاوة على توفير سيارة الإسعاف بقصر أكدال وتوسيع المستوصف وجعله مركزا صحيا وتعيين ممرضة مولدة لتتبع صحة الأم والطفل، تصديا لحالات الوفيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى