كواليس الأخبار

المعارضة تطالب بإحداث “شرطة الماء” لمواجهة الجفاف

الرباط. الأسبوع

 

    قدمت فرق المعارضة أسئلة قوية إلى نزار البركة، وزير التجهيز والماء حول السياسة المائية المتبعة بسبب أزمة الجفاف، وطالبته بتوضيح الإجراءات والخطوات المواكبة لحل أزمة ندرة الموارد المائية في ظل تراجع حقينة السدود، وكذا التدابير الاستعجالية المتخذة لضمان الأمن المائي.

تتمة المقال بعد الإعلان

وحذرت المعارضة من موجة العطش التي بدأت تلوح من الآن في عدد من المناطق القروية والجبلية، إضافة إلى الأثار الوخيمة على الفلاحة وتربية المواشي، مؤكدة تأثير الجفاف وانعكاساته السلبية على ساكنة المناطق القروية وبلورة مخطط استعجالي للتخفيف من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية، منبهة إلى خطورة السياسة الزراعية المستنزفة للفرشة المائية في ظل أزمة ندرة المياه.

وقالت نفس المصادر، أن الأمن المائي يصطدم بمجموعة من التحديات، أبرزها ضعف مراقبة شبكات التوزيع، مما يسمح بتعرض المياه للسرقة في عدد من المناطق، لذلك يجب تعزيز جهاز شرطة المياه بما يمكنه من الاضطلاع بمهامه.

بدورها دعت الأغلبية إلى إعادة النظر في السياسة المائية على اعتبار أن هاته المادة تعتبر أساس الحياة، وعاملا مهما لضمان الريادة الفلاحية لبلادنا وتأمين الحاجيات الغذائية، مشددة على ضرورة تظافر جهود الجميع، حكومة ومجتمعا، لتحسين استعمال الثروة المائية والحفاظ على الموارد الحالية.

تتمة المقال بعد الإعلان

ودعت ذات المصادر إلى اعتماد سياسة مائية تتوخى تنويع وتعدد مصادر المياه وابتكار أساليب جديدة لتوفير الماء بشكل مستعجل بالجهات الأكثر تضررا، كجهة الدار البيضاء سطات التي تعرف نقصا كبيرا، ومنطقة دكالة وإقليم اشتوكة، والتي عرفت في الآونة الأخيرة ندرة في مياه السقي، مما انعكس سلبا على الأنشطة الفلاحية بتلك المناطق، منبهة إلى مشكل عدم تنويع مصادر التزويد بالمياه، والتركيز على تدبير الموارد التقليدية للتزود بالماء، والتي جعلت المواطنين يحسون بندرة المياه في عدة مناطق كالحسيمة وجهة أكادير والدار البيضاء.

من جهته، قال البركة، أن وزارته تعمل على تسريع وتيرة إتمام 16 سدا في طور الإنجاز، الأمر الذي سيمكن من الوصول إلى 124 مليار متر مكعب من مخزون الماء، مشيرا إلى أن الماء تلتقي مع أصحاب المقاولات المكلفة بإنجاز السدود لتقليص المدة الزمنية كي تكون الـ 16 سدا جاهزة في أقرب وقت ممكن.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى