جهات

إخفاء الأمازيغية من المراكز الجهوية للتربية والتكوين بفاس

فاس. الأسبوع

    تعرف المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بفاس، غياب شعبة اللغة الأمازيغية، مما يدفع الأساتذة المتدربين للتوجه إلى مراكز أخرى قصد الحصول على التكوين المطلوب في الناظور وطنجة والدار البيضاء.

وقد تقدمت النائبة البرلمانية إلهام الساقي، مؤخرا، بسؤال إلى وزير التربية الوطنية حول غياب الأمازيغية بمراكز التكوين الجهوية، وقالت في سؤال كتابي: “إن العديد من الأساتذة المتدربين تخصص الأمازيغية بالمراكز الجهوية بجهة فاس، يتم إرسالهم إلى مراكز أخرى قصد تلقي التكوينات المطلوبة، ما يرتب عن ذلك أعباء ومصاريف إضافية.

وطالبت البرلمانية وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، قصد اعتماد تخصص اللغة الأمازيغية في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالجهة.

ويسود استياء في صفوف أساتذة اللغة الأمازيغية بسبب طريقة تعامل الوزارة الوصية مع هذه اللغة في التعليم العمومي وعدم إعطائها حقها، سواء بالنسبة لاستعمال الزمن، أو توزيع الحصص ومجالات التدريس، بالإضافة إلى شروط مباريات التوظيف.

واعتبرت منظمات حقوقية أن” إلزام الراغبين في تدريس اللغة الأمازيغية باجتياز اختبار في اللغات الأخرى، تراجع خطير عما كان معمولا به من قبل الوزارة” وأن ذلك “يطرح تساؤلات عريضة حول الهدف من العشوائية ونية الجهات المعنية سحب صفة التخصص من أستاذ اللغة الأمازيغية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى