جهات

سكان الراشيدية غاضبون من السكوري بعد تأخر مشروع مدينة المهن

الراشيدية. الأسبوع

    يسود استياء كبير في صفوف ساكنة مدينة الراشيدية، بسبب تعثر مشروع بناء مدينة المهن والكفاءات، والذي برمجته وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل.

وعبرت بعض ساكنة المنطقة عن غضبها من تأخر الوزارة في تسوية المشروع، الذي ينتظره شباب المدينة، الراغب في كسب خبرات مهنية تفتح أمامه أبواب المستقبل، حيث دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا، إلى فتح تحقيق حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف، ومصير الأموال المرصودة للمشروع والتي تقدر بـ 21 مليار سنتيم.

وأعربت المنظمة الحقوقية عن استغرابها لهذا التوقف المفاجئ الذي لم تعرف أسبابه الحقيقية بعد أشهر فقط من بداية الأشغال، مطالبة بالتدخل من أجل إتمام أشغال المشروع الذي سيشكل لبنة مهمة لطلبة الجهة، لإعداد أبحاثهم ودراساتهم، وسيشكل فضاء لتخرج عدد من الأطر في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتزايد.

و كانت البرلمانية سميرة حجازي، عن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، قد تقدمت بسؤال كتابي إلى الوزير يونس السكوري، حول أسباب تأخر أشغال مشروع مدينة المهن والكفاءات بالراشيدية، وعن مصير هذا المشروع المهم الذي ينتظره شباب المدينة والمناطق المجاورة، قائلة أن “مدينة المهن المذكورة تندرج في إطار تنفيذ برنامج مدن المهن والكفاءات، الذي يعد المشروع الثاني في خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، التي تم عرضها على أنظار الملك محمد السادس شهر أبريل 2019، لكن التوقف المفاجئ لأشغال بنائها أثار الكثير من الجدل، لأن توقف الأشغال منذ أشهر، يطرح عدة تساؤلات لدى الفعاليات الجمعوية والحقوقية وعموم الساكنة والطلبة بأقاليم الجهة، خاصة وأن المشروع كان نقطة ضوء لتطوير التكوين المهني بالجهة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى