“مختصرات رياضية” لعدد 18 إلى 24 نونبر 2022
مختصرات رياضية
“الكاف” عنوان التخبط وسوء التدبير
» في سابقة من نوعها، وبعدما كان الجميع يستعد لإجراء قرعة عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم، وكأس الاتحاد الإفريقي، أعلن “الكاف” أن مراسم القرعة ستتأجل إلى أجل غير مسمى، وسيتم تحديد الموعد الجديد لقرعة مرحلة المجموعات بالبطولتين، في وقت لاحق، مكتفيا بتقديم اعتذار عن أي ضرر نتج عن قرار عدم إقامة القرعة في هذا الموعد، دون الكشف عن الأسباب التي أدت إلى التأجيل، ليعيد الجهاز الوصي على كرة القدم في إفريقيا، بهذا القرار، إلى الواجهة، تغلغل الكولسة، وتغييب المصلحة العامة للكرة الإفريقية، خدمة للمصلحة الخاصة لبعض الأشخاص الذين يستغلون نفوذهم، وتموقع مقر الاتحاد الإفريقي في بلدهم، ليخدموا مصلحة نواديهم فقط.
__________________________
بصمة المغاربة حاضرة في المونديال
» بصمة المغاربة حاضرة في جميع المجالات المرتبطة بمونديال قطر، فبعد الحضور الأمني للمغرب في تنظيم فعاليات المونديال، والحضور الفني لفنانين مغاربة، حان الدور على حضور المهندسين المغاربة في مشهد المونديال، عن طريق مشاركتهم في تصميم أو هندسة آلية من الآليات الخاصة بهذا الكارنفال الكروي، آخرها بصمة يوسف المربوح، ابن مدينة تنغير، والمتمثلة في التصميم الكهربائي لفندق عائم بمدينة نانت الفرنسية، وتم إحداث هذا الفندق على ظهر سفينة من 5 نجوم، تحتوي على 2633 غرفة، تتسع لأكثر من 6000 شخص، و6 برك سباحة، كما يضم محلات للتسوق والمطاعم، وكل الخدمات المرافقة لخدمة زوار قطر في المونديال.
__________________________
أندية أقسام الهواة تعاني
» تعاني أندية قسم الهواة من غياب الدعم المادي من قبل الجهات المسؤولة، مما يدفعها إلى تقديم اعتذاراتها عن مواصلة ممارستها داخل العصب التي تنتمي إليها، كان آخرها نادي شباب المزار لكرة القدم، المعتذر عن المشاركة في منافسات بطولة عصبة سوس لكرة القدم لفئتي الفتيان والشبان، نتيجة الأزمة المادية التي يعاني منها الفريق، وفق بلاغ صادر عنه.
وترجع أسباب هذه الأزمة لعدم استفادة الفريق من أي دعم مادي من أي جهة معينة، مما جعله يعيش وضعية كارثية، حيث لا تتوفر فيه أبسط شروط ممارسة الرياضة، إضافة إلى صعوبة توفير مصاريف اللقاءات والتنقلات لإجراء المباريات الرسمية، الشيء الذي قد يؤدي به يوما ما إلى الزوال، وهذه الوضعية تنطبق على باقي أندية الهواة التي تعاني في صمت دون مبالاة من الجهات المسؤولة.
__________________________
شباب الريف الحسيمي يستغيث
» يعيش فريق شباب الريف الحسيمي أحلك أيامه، بسبب الأزمة الخانقة التي يشهدها، في ظل تجاهله من لدن رجالات الحسيمة، وكانت النقطة التي أفاضت كأس الأزمة المالية، المباراة الأخيرة التي لعبها على أرضية ملعب “ميمون العرصي”، بعدما قاطع المباراة العديد من اللاعبين ممن انتدبهم النادي من فرق من خارج إقليم الحسيمة، وكذا الطاقم التقني، رافضين العودة إلى الحسيمة بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق، وربطوا عودتهم بتسوية وضعيتهم، علما أن الفريق الريفي منع من انتداب لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية، بسبب نزاعاته مع لاعبين سابقين لم يتوصلوا بعد بمستحقاتهم.