جهات

ضجة كبيرة بالدار البيضاء بسبب مطرح مديونة

الدار البيضاء. الأسبوع

    تعاني ساكنة الدار البيضاء من تفشي روائح كريهة خلال الليل، والتي يجهل مصدرها رغم أن البعض يعتبرها ناتجة عن حرق النفايات في مطرح مديونة المتواجد ضواحي المدينة.

وانتقد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، عدم قدرة مجلس العاصمة الاقتصادية للمملكة، على تسوية مشكل مطرح مديونة، الذي لا يتوفر على المواصفات المطلوبة والمعايير المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها، مطالبين العمدة نبيلة الرميلي، باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تفشي الروائح الكريهة ليلا، والتي تملأ أرجاء أحياء بيلفيدير، لا جيروند، الحي المحمدي، عين السبع، البرنوصي، وسباتة، وحتى المدينة القديمة، مما جعل الشكايات تكثر في مواقع التواصل الاجتماعي، والانتقادات توجه إلى مجلس المدينة المسؤول عن تدبير المطرح بشراكة مع شركة النظافة.

وتضاربت الآراء حول مصدر الروائح الكريهة، حيث رمى مجلس المدينة المسؤولية إلى المصانع المتواجدة في تراب جماعة المجاطية بإقليم مديونة، بعدما نفى أحمد أفيلال، نائب العمدة المكلف بالقطاع البيئي، مسؤولية المطرح في تلك الروائح، مشيرا إلى أن المعطيات الأولية التي وقفت عليها اللجنة يوم الإثنين الماضي، تشير إلى أن هذا المطرح ليس هو السبب، وأنه سيتم، بعد تعميق البحث، الوصول إلى مصدر هذه الروائح.

فعلى مستوى جماعة المجاطية تعاني الساكنة منذ سنوات من الروائح التي يصدرها المطرح العمومي للنفايات، بحيث يعيش إسكان وضعا صحيا صعبا بسبب الأثار الجانبية التي تخلفها روائح الأزبال، والتي جعلت العديد منهم يعانون أمراضا تنفسية، إلى جانب أضرار عصارة النفايات على الأراضي الفلاحية والفرشة المائية.

وبهذا الخصوص، يقول عبد الإله أيت الطالب، فاعل جمعوي: تعاني الساكنة في الجماعة الترابية المجاطية من الروائح الكريهة منذ ثلاثة أشهر، وتعتبر المطرح العمومي هو مصدرها، إلا أن الشركة المكلفة بالمطرح وأصحاب “الباتريات”، ينفون صدور الرائحة من عندهم، متسائلا عن مصدر هذه الروائح التي وصلت إلى ساكنة عين الشق وسباتة والنواصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى