كواليس الأخبار

الاشتراكي الموحد يخطف بن بركة من الاتحاد الاشتراكي

الرباط. الأسبوع

    أعاد حزب الاشتراكي الموحد قضية اغتيال الشهيد المهدي بن بركة للواجهة من جديد في يوم المختطف، المصادف ليوم 29 أكتوبر من كل سنة، مطالبا الدولة بالكشف عن المستور فيما يتعلق بمصير كل المختطفين وعلى رأسهم بن بركة والحسين المانوزي، ويعتبر المتتبعون أن هذه المبادرة محاولة للحلول محل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في قضية بن بركة.

وقال الحزب، أن العدالة والإنصاف تقتضي الكشف عن الحقيقة بكل تفاصيلها بخصوص قضية مجهولي المصير من المختطفين، واتخاذ إجراءات عدم الإفلات من العقاب بالنسبة لكل من له مسؤولية في هذه الجرائم والتجاوزات.

وأكد الحزب أنه يستحضر أحداثا مأساوية ما زالت وستظل تشكل وصمة عار على جبين الدولة المغربية، ولعل أوضحها جريمة اختطاف واغتيال المناضل الشهيد المهدي بن بركة بباريس يوم 29 أكتوبر 1965، وإخفاء جثته التي لا يعرف لها مصير، إضافة إلى جريمة اختطاف المناضل الحسين المانوزي يوم 29 أكتوبر 1972 من قلب العاصمة التونسية.

في نفس السياق، طالبت عائلة المانوزي – في بيان لها – بالكشف عن الحقيقة الكاملة وعن مصير الحسين المانوزي، سواء كان حيا في معتقل سري أو في قبر مجهول، من أجل إطلاق سراحه وتحريره من جحيم الاختفاء القسري، مشيرة إلى أنه تم اختطافه يوم 29 أكتوبر 1972 في تونس، ونقله إلى المغرب في سيارة دبلوماسية.

ودعا حزب الاشتراكي الموحد إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم قيادات حراك الريف والصحفيين والمدونين، وكل من وقع في كماشة القمع والسجن بسبب رفعه المطالب العادلة للشعب المغربي بالطرق السلمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى